السعودية تعلن رفع أى قيود على أعداد الحجاج وأعمارهم

أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها ستسمح للمسلمين بأداء فريضة الحج هذا العام من دون أى قيود على عدد الحجاج وأعمارهم، بعد ثلاث سنوات من تقليص عدد الحجاج بشكل كبير على خلفية تفشى جائحة كوفيد-19.
وقال وزير الحج والعمرة السعودى الدكتور توفيق الربيعة فى كلمته خلال افتتاح «اكسبو الحج «عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة وبدون أى قيود على العمر، بعد ما أجبر تفشى فيروس كورونا العام 2020 المملكة على تخفيض عدد الحجاج مع السماح بأدائها لمن هم دون عمر 65 عامًا فقط.
وأكد أن خدمة ضيوف الرحمن من جميع بلدان العالم أولوية قصوى، والتزام تاريخى أصيل، وشرف عظيم تفتخر به حكومة المملكة، ليؤدوا مناسكهم بطمأنينة ويسر ضمن رحلة إيمانية ثرية مرقمنة الخدمات.
وشدد الربيعة على حرص وزارة الحج والعمرة على تجويد وتطوير كافة الخدمات والحلول المُقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال تطوير الأنظمة والتشريعات فى منظومة الحج والعمرة، لافتًا إلى أن تجمع الجهات المشرفة على شئون الحجاج والمعتمرين فى دول العالم الإسلامي، والتبكير فى توقيع اتفاقيات الحج دليلًا على الحرص والعمل المستمرين لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين بيسر وسهولة بالشراكة مع الجهات المعنية من 70 جهة.
وشهد المنتدى توقيع عدد من اتفاقية ومذكرات تفاهم مع عدة جهات، منها: «هيئة الأوقاف العامة»، «الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات»، و«مجمع الملك سلمان للغة العربية»، و«الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس»، و«لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية»، لتقديم عدد من الخدمات وتبادل الخبرات، كما جرى توقيع أكثر من 57 اتفاقية لخدمات الحج مع جميع الدول الإسلامية تتضمن أعداد الحجاج والخطة المخصصة لمنافذ القدوم، والتعليمات الصحية والإجرائية.
ويناقش الخبراء والمتخصصون المشاركون فى «اكسبو الحج» سُبل وضع خارطة طريق لتعزيز وإثراء رحلة الحج من خلال 10 جلسات رئيسية، و13 جلسة حوارية، وجلسات «حج توك» «Hajj Talk»، و36 ورشة عمل، علاوة على العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، مثل: المعرض الإسلامى، منطقة «تحدى الحج والعمرة»، منطقة الشركات الناشئة، خلال الفترة من 16 – 19 جمادى الآخرة 1444ه الموافق 9 – 12 يناير 2023.
ويهدف «اكسبو الحج» لبناء منظومة مُتكاملة ومُستدامة تُسهم فى تطوير تجربة ضيوف الرحمن بالاستفادة من أفكار ورؤى المختصين، واستشراف التوجهات المستقبلية، وتطوير فرص الشراكات والاتفاقيات والمبادرات المحلية والدولية بما يثرى تجربة ضيوف الرحمن، وإشراك المبتكرين ورواد الأعمال لتعزيز جودة الخدمات المُقدمة فى الحج.