شهدت مدينة القدس أمس الأربعاء، استنفارا أمنيا كبيرا بعد الهجومين اللذين استهدفا محطتى حافلات فى القدس، مشيرا إلى أن الشرطة اعتقلت 3 أشخاص يشتبه بصلتهم بالانفجارين، فيما ندد البيت الأبيض بتفجيرى القدس وعرض على إسرائيل المساعدة.. وكان بيان للشرطة الإسرائيلية ذكر أن انفجارين وقعا قرب محطتى حافلات فى القدس بفارق زمنى 30 دقيقة أمس، وأنه يشتبه بأنهما هجوم فلسطينى. وذكرت تقارير إسرائيلية مقتل إسرائيلى متأثرا بإصابته فى انفجار مدخل القدس ارتفاع عدد مصابى الانفجارين إلى 15 بينهم 4 حالات خطيرة. ووقع الانفجار الأول قرب محطة حافلات القدس، استهدف حافلة للجيش الإسرائيلى، وذكر مسعفون أن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا، اثنان منهم حالتهما خطيرة، ولم يعرف على الفور سبب الانفجار، واعلنت الشرطة إطلاق تحقيق. وأفادت مستشفيات فى القدس أنها استقبلت 12 مصابا جراء الانفجار، بينهم اثنان حالتهما حرجة واثنان حالتهما خطيرة.. وبينما لم يتم تحديد السبب بعد يأتى الانفجار وسط تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد أشهر من مداهمات إسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة بعد سلسلة من الهجمات الدامية ضد إسرائيليين التى أسفرت عن مقتل 19 شخصا. وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية قالت فى وقت سابق إن انفجارا وقع بالقرب من محطة حافلات عند مدخل القدس أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل أمس الأربعاء، وذكرت تقارير إسرائيلية أن 4 من المصابين بانفجار مدخل القدس فى حالة خطيرة.. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة زرعت فى المكان، وأضافت أن سبب الانفجار لا يزال غير معروف. وأضافت أن انفجارا ثانيا وقع فى مستوطنة راموت بالقدس أوقع 3 إصابات طفيفة، مشيرا الى أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت عددا من مداخل مدينة القدس. وأضاف أن استنفارا أمنيا كبيرا فى القدس ولم يتم اعتقال أى شخص على خلفية التفجيرين. وجاء الانفجاران بعد أشهر من التوتر فى الضفة الغربيةالمحتلة بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلى حملة أمنية فى أعقاب سلسلة من الهجمات القاتلة فى إسرائيل.