قال الدكتور عبد الله المعتوق - رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومستشار الديوان الأميرى بدولة الكويت، إن نصف اللاجئين والنازحين فى العالم من المسلمين. وتابع خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية أن الحضارة الإسلامية من أعرق الحضارات فقد حملت تباشير الهدى وتفردت بأدوات عديدة منها الزكاة والوقف والصدقة وغيرها من الأدوات التى تهدف لتوفير ما يكفى للإنسان من الحياة الكريمة.. واستعرض د. المعتوق نشاط المؤسسات الخيرية العاملة فى دعم التنمية المستدامة وفى مقدمتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التى تثبت يومًا بعد يوم جدارتها فى تمثيل القطاع الثالث خير تمثيل بوصفها شريكًا رئيسًا فى عملية التنمية المستدامة، وتحسين نوعية الحياة، وتحقيق التكافل الاجتماعى فى مجال مكافحة الفقر والجهل.. وأضاف فى سياق متصل: إن نجاح العمل الخيرى الكويتى فى تحقيق بصمات واضحة حول العالم هو نتاج عوامل عديدة، لعل من أبرزها دعم القيادة السياسية، وما جبل عليه الشعب الكويتى من حب للعطاء والبذل والإنفاق، وما تجذَّر فى وجدانه وثقافته من قيم إنسانية راسخة، فضلًا عن التطور المؤسسى للعمل الخيرى ومواكبته للمستجدات.