كان تفوق ريال مدريد فى «الكلاسيكو» ضد برشلونة ، وانتصار أتلتيكو مدريد بهدف على أتلتيك بيلباو والهدف الرائع لنيمانيا جوديلى مع إشبيلية، الذى منح أول فوز للمدرب خورخى سامباولي، وطموح ريال سوسيداد من أبرز ملامح الجولة التاسعة فى الدورى الإسباني. وفى السطور التالية نرصد أبرز ملامح جولة الدورى الإسباني: قوة ريال مدريد تمكن ريال مدريد، حامل لقب الليجا ودورى الأبطال من الموسم الماضي، والمتصدر بفارق ثلاث نقاط فى الموسم الحالي، من الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة منذ بداية الموسم سواء محليا فى الليجا، أو قاريا، وذلك بالفوز على برشلونة 3/1 . ونجح رجال الإيطالى كارلو أنشيلوتى بهذا الانتصار فى الثأر من خسارتهم المهينة فى مواجهة الكلاسيكو الأخيرة بين الفريقين فى الدور الثانى للموسم الماضى على نفس الملعب برباعية نظيفة. كما أن الميرنجى حافظ على سجله خاليا من الخسارة منذ بداية الموسم سواء محليا فى الليجا، أو قاريا فى دورى الأبطال على مدار 14 مباراة (9 فى الليجا و4 فى التشامبيونز ليج)، مع إضافة مباراة السوبر الأوروبى أيضا أمام آينتراخت فرانكفورت. أتلتيكو سيميونى يعود لمستواه وللمركز الثالث قال دييجو سيميونى مدرب أتلتيكو مدريد عقب الفوز على بيلباو بهدف «لعبنا المباراة التى أردنا أن نلعبها»، ليرتقى الروخيبلانكوس إلى المركز الثالث. وخلال هذه المباراة استعاد أتلتيكو مستواه المعهود من الإيقاع السريع وقوة الأداء. وكان هدف أنطوان جريزمان هو رقم 100 له مع الأتلتى فى الليجا ليثبت قدرته كمهاجم حاسم. طموح ريال سوسييداد بعد فوزه على سيلتا فيجو 2-1 ارتقى ريال سوسييداد إلى المركز الخامس، وحقق سبعة انتصارات متتالية بين الليجا والدورى الأوروبي. ويسعى لدخول المنطقة المؤهلة لدورى الأبطال، وله حاليا نفس عدد نقاط أتلتيكو الثالث وبيتيس الرابع. هدف جوديلى يمنح سامباولى أول فوز حسم هدف سجله الصربى نيمانيا جوديلى من مسافة بعيدة مواجهة إشبيلية ومايوركا. جاء الهدف من تسديدة قوية من بعد منتصف الملعب لتسكن أعلى الزاوية اليمنى للحارس. كما أنه الفوز الأول للفريق تحت قيادة المدرب سامباولي. 5 - هامش ضيق للبقاء بين المركز ال11 لسيلتا فيجو والمركز ال18 لألميريا ، القريب من الهبوط، يوجد فقط فارق ثلاث نقاط. وهناك ثلاثة فرق برصيد تسع نقاط (إشبيلية وإسبانيول ومايوركا) ، وثلاثة فرق أخرى بثمانى نقاط (جيرونا وخيتافى وبلد الوليد) وواحد بسبعة (ألميريا) وواحد بستة (قادش) وواحد بثلاث (إلتشى ، الأخير). ومن بين فرق المؤخرة فاز فقط إشبيلية (0-1 ضد مايوركا) وإسبانيول (1-0 ضد بلد الوليد) لكن ما زالوا معرضين للخطر.