مجموعة من الحقائق فى شأن الكشف عن مواهب كرة القدم … فى مصر أكبر عدد من الأكاديميات. وزاد عددها بعد التعرف على رواتب اللاعبين. والمدربين حتى حامل الكرات. حلم كل أسرة أن يبرز ابنها ويكون لاعب كرة مشهورًا.. أكاديميات كرة القدم وصلت إلى القرى والنجوع. ويتراوح الاشتراك الشهرى من 150جنيهًا إلى 1200 جنيه يتوقف السعر على أسماء الأكاديميات. الأندية التى تشرف عليها.. ولو هناك ما يؤكد على مشاركته مع شريك أجنبى حتى لو فشنك أو تزوير أو نصباية.. بالطبع من فترة بسيطة انتبهت نقابة المهن الرياضية وتدخلت بضرورة الحصول على تصريح وهناك شروط للمدربين منها ضرورة الحصول على دورات تدريبية وشرط المؤهل يعنى لم تكن هناك أدنى رقابة مالية ولا فنية ولا حتى للاطمئنان على أن مواهبنا فى كرة القدم فى يد أمينة وأن موهبتهم لن تقتل المشكلة الآن أن العقد مع الأكاديميات مقبول الدفع. والأهم لا أحد فى مصر. اتحاد كرة أو أندية أو حتى الوزارة ليس لأحد منهم سيطرة على تلك الأكاديميات.. الأندية بدورها همها جمع الاشتراكات ولو الصدفة جاءت بموهبة التسويق حق للنادى.. فى المقابل ليس هناك أى حقوق لمن ضاعت أو قُتلت موهبته من المؤكد أن أطقم الإدارة أو التدريب فى الأكاديميات أو قطاع الناشئين عادة ما يحصلون على المناصب كمجاملة أو رد جميل لمجالس الإدارات.. وليس اختيارهم على أساس الكفاءة. ناهيك أن فى مصر حاجة فى غاية الخطورة فى هذا الملف وهى عادة مدرب الأكاديمية أو قطاع الناشئين هو لاعب حديث الاعتزال .يعنى مؤهلاته لاعب دون حصوله على أى مؤهلات تدريبية.. أو دراسات وهذه أهم أسباب قتل المواهب الكروية عندنا المفترض أن يقوم بتدريب الصغار مدربون لديهم خبرة دراسات عملية. لاعب الكرة المعتزل حديثًا ليس له أى علاقة بعالم تدريب المواهب. اللاعب معرفته باللعبة محصور في خطط لعب تلقاها من مدربه أما المدرب المحترف فهو أمر آخر اما الصغار من مواهب الكرة يحتاجون لمدرب يعرف إزاى يتعامل مع تلك الفئة. يملك صبرًا وثباتًا انفعاليًا وقدرة على التعامل وصناعة قنوات تواصل وجدانى والمدرب هنا يقوم بدور الطبيب والأب والمدرب.. السؤال كيف يمكن أن ننشئ ظروفًا تساعد المواهب فى اللعبة ولا تقتلها؟ ممكن نسخ تجربة لدولة ناجحة. ويتحمل اتحاد الكرة جزءًا من تكاليف سفر وإقامة 10مدربين وتتحمل وزارة الشباب والرياضة جزءًا والنادى جزءًا والمدرب جزءًا. نعلم أن هناك سابقة عندما أرسلنا إلى رومانيا عددًا من المدربين وكانت تجربة سمسرة أكثر منها تجربة مدروسة سؤال تانى.. هل عندنا إحدى الجهات أو أشخاص يمكنها أن تهتم وتركز فى هذا الملف؟ شخصيًا ممكن اتحاد الكرة يدرس. وزارة الشباب هى من تلقت مبادرة السيسى بالبحث عن 100موهوب طبقًا لتصريحات الرئيس.. ثم الأندية لو استشعرت أن الموضوع بجد وجاد هنشترى وممكن العملية أن تصح وبما يرضى الله. هيظهر شركاء ورعاة الكورة عاملة حالة جنان فى المجتمع بشكل عام وهو أفضل وأقوى سوق استثمار يحتاج لقواعد منظمة وجهود وخطط لإقامة صناعة كرة القدم أثق أنها ستنافس صناعات مهمة فى مصر والمردود استثمار جيد وأرباح محترمة آخر سطرين 1- كنا زمان حاصرين الاستثمار فى الكرة على بيع حقوق الرعاية والبث. والبزنسة فى أى تيشرت النادى أو شراب تجربة بيراميدز أراها نقلة مهمة فى تطوير الفكر 2-لو نظمنا صناع المواهب الكروية هنغير التاريخ وهنغير ونطور منظومة أصبحت ساكنة وروتينية. وغير جاذبة لرءوس الأموال