9 سنوات مرت على واحدة من أعظم أيام مصر وأمجدها فى التاريخ الحديث، حينما خرج أكثر من 30 مليون مصرى للتعبير عن رفضهم لسيطرة جماعات التطرف والإرهاب الإخوانية التى كانت تقود البلاد وقتها، وكادت أن تلقى بالدولة فى أتون صراعات ومتاهات لا يمكن تخيل حجم تداعياتها على مصر والمنطقة العربية بأسرها.. فسطر المصريون بوعيهم وتلاحمهم واصطفافهم خلف جيشهم وشرطتهم ملحمة تاريخية أعادت بناء الدولة ووحدت جبهتها فى مواجهة قوى الظلام والتطرف وأعداء الوطن لتكتب صفحة جديدة من عمر الوطن.. ويبدأ المصريون مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على كل المستويات، مرحلة ترتكز على دعائم قوية من التلاحم الشعبى والاصطفاف الوطنى لمجابهة التحديات، متسلحة بالرغبة فى التطوير والتخطيط السليم والإرادة.