قال النائب حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري: إن حزبه قدم 6 محاور للنقاش فى الحوار، وهى المحور السياسى، والحقوقى والاقتصادى والاجتماعى، ومحور المواطنة والأمن القومى، لكن لجنة إدارة الحوار قررت دمج كل المحاور فى ثلاثة فقط محور سياسى، واقتصادى واجتماعي.. وأضاف ل«روزاليوسف»، أن حزبه يحاول رفع الوعى عن طريق حملات التدريب والتثقيف، وإصلاح ما يبث من إعلام الخارج، وتوضيح كيف يُدس لهم السم فى العسل، موضحًا أن مصر الآن تواجه مشكلة اقتصادية، هى الضغط على العملة المحلية وعجز الميزان التجاري، مشيرًا الى أن الهدف من الحوار هو إعادة لحمة الجبهة الداخلية أمام تحديات القاصى والدانى يراها، فى ظل متغيرات عالمية سياسية وجيولوجية، وحروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل لكنها أثرت على الجميع.. وأضاف د. عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حزبه قدم مقترحاته للحوار الوطنى وآليات التنفيذ للأكاديمية الوطنية للتدريب وكنا أول من رحب بهذا الحوار وأهميته القصوى، موضحًا أن الحزب يتابع ما تقوم به القيادة السياسية والنقلة الكبرى التى تقوم بها القيادة السياسية فى ظل التحديات الداخلية والخارجية. وأضاف ل«روز اليوسف» أن الأمور تسير بشكل جيد ويجب على الأحزاب أن تؤمن بأهدافها وما ستقوم بتقديمه للمواطنين، وأن يكون لديها رؤى لكل قضايا الوطن لعرضها فى الحوار الوطنى، مشير إلى أن حزبه لديه خط واضح وهو الصراحة والتفكير بطريقة مختلفة حتى يكون حوارًا يليق بالجمهورية الجديدة. وأكدت النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية تعمل الآن على رؤيتها فى الحوار على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، مشيرة إلى أن التنسيقية لديها رؤيتها فى ملف المرأة وتمكين ذوى الإعاقة، والملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وناقشت الهيئة العليا للحزب المستجدات الخاصة بالحوار الوطنى والتنسيق مع أحزاب الحركة المدنية بشأنه، من خلال فتح باب النقاش حول رؤية الحزب لأجواء الحوار والأطراف المشاركة فيه والأجندة المنتظر طرحها، وكذلك محاور الإصلاح السياسى المرجو. وأوضح وليد دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، أننا نرى أن بدء أولى جلسات الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل توقيت سليم، موضخًا أن مصر تسع الجميع وتتقبل المعارض والموالي، والشعب سيرى الرأى والرأى الآخر وهذه هى الحياة السياسية المتكاملة، موضحًا أن الشعب أساس الحوار الوطنى لأنه دائما يشكتى أنه لا يرى إلا رأيًا واحدًا لذلك يجب أن يرى الرأى الآخر». وأكد المهندس حسام الخولى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن توقيت الحوار الوطنى الذى جاء بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، جيد للغاية كونه جاء عقب الإنجاز الذى حققته مصر خلال السنوات الماضية ما تطلب التوافق حول رؤية عامة تخدم الوطن، وتابع أن وقت الحوار سليم وجاء بعد ما البلد وقفت على رجليها.. كل ما كانت الجبهة الداخلية مقتنعة بفكرة عامة كلما كان الإنجاز أكبر. وأضاف أننا لا نخوض مجادلة بل حوار من أجل الوطن وأغلب الأحزاب ممثلة فى الحوار الوطنى، موضحًاً أن كل من سيطرح رؤيته سيكون لديه دراسة فى ذلك، وتابع: بمعنى أنه لا يدخل أحد يقول أطالب بزيادة الميزانية دون أن يقدم مقترحات اقتصادية تمكننا من ذلك.. لا تقول لى عنوان بل أمر أنت دارسه. وأكد أنه كلما كان أصحاب الطرح لديهم دراسات علمية بما يطرحونه ولديهم آليات التنفيذ كلما كان الحوار أكثر إنجازاً واستفادة للدولة المصرية، فى خلق مستقبل أفضل للجميع. وتابع النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن هناك خطوطًا رئيسة نتفق عليها كرؤساء أحزاب فى تحالف الأحزاب المصرية للحوار الوطنى وهى أن مصلحة الوطن والمواطن المصرى مصلحة لنا، وأن الرئيس السيسى خط أحمر ولا نسمح لأى أحد بالتجاوز مع «كبيرنا» لأننا تربينا على ذلك، كما أن القوات المسلحة والشرطة المصرية هما عنصرى الأمن والأمان فى المجتمع. وأضاف: نحن نرفع شعار بالحوار نجد الثمار، والحوار أمر جيد بين الأطراف ولو تم بطريقة ديمقراطية ومحترمة وبدون قيود أو شروط سينجح، والأغلبية فيه ديمقراطية وأحزاب وسياسة، وبالتالى يجب أن نكون ديمقراطيين ونستمع إلى جميع الآراء ورأى الأغلبية فى النهاية هو الذى يتحقق على الجميع.. وتابع: بالنسبة لرؤية حزب إرادة جيل فى المحاور التى سيركز عليها فى الحوار الوطنى فإننا وضعنا محاور رئيسية بسيطة جدا لكن كل محور يتضمن بنود كثيرة، ونحن مقتنعين بأن الإنسان الذى لا يجد مأكل أو مسكن أو فرصة عمل لن يبحث عن السياسة، وبالتالى فإن المحور الأول والأهم بالنسبة لنا هو المحور الاقتصادى، بحيث نعاون فى زيادة دخل المواطن المصرى، ونتذكر فى ذلك حديث الرئيس السيسى بأنه يتمنى أن يزيد دخل المواطن المصرى عن 20 ألف جنيهًا فى الشهر، وهذه الأمنية لن تتحقق إلا بالعمل. وقال: دورنا كأحزاب أننا نعرض رؤيتنا فى توطين الصناعة ورؤيتنا فى علاج مشاكل الفلاح، وجذب استثمارات من الخارج، وأبدينا اهتمام بالمحور الاقتصادى لأنه لو أتى بثماره فإننا سنتحدث بعد ذلك عن المحور الاجتماعى. وأضاف مجدى مرشد، القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى يعد نافذة جديدة، تمكن الدولة المصرية من الانطلاق للجمهورية الجديدة، موضحًا أن الحزب أرسل رؤيته فى الحوار إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، بعد أسبوع من تلقى المقترحات من الأكاديمية.