نشرت الجامعة المغربية بيانًا صحفيًا يوم الاثنين ينفى إقالة وحيد خليلودزيتش الذى لم يتضح مستقبله كمدرب. وردا على معلومات حول إقالة الاتحاد الملكى المغربى لكرة القدم للمدرب الوطنى محمد وحيد خليلودزيتش وبهدف توضيح الرأى العام، حدد الاتحاد المغربى لكرة القدم وأكد النص أنه لم يتم عقد أى اجتماع حتى الآن بين رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم والمدرب الوطنى الذى لا يزال فى إجازة بالخارج، وسيعود السيد خليلودزيتش إلى مجمع محمد السادس لكرة القدم خلال هذا الأسبوع كما أعلن سابقًا». لا تزال الرسالة غامضة بشأن مستقبل الفنى السابق من ليل ورين وباريس سان جيرمان، والأخير فى المقعد الساخن على الرغم من تأهل أسود الأطلس لكأس العالم 2022 المقبل فى مارس الماضى. وتعرض المدرب لانتقادات شديدة من قبل العديد من المشجعين الذين يلومونه بشكل خاص لعدم احتفاظه بالنجمين حكيم زياش ونصير المزراوي. قال موقع الأخبار الرياضية «ليونز دى لاتلاس»، الإثنين، إن رئيس الجامعة المغربية، فوزى لقجع، اختار الانفصال عن المدرب المعين على مقاعد البدلاء عام 2019. اسم البرتغالى أندريه فيلاس-بواس حتى أنه تم الاستشهاد به كخليفة محتمل. أصبح وحيد خليلودزيتش أول مدرب فى التاريخ يتأهل لأربعة فرق مختلفة لكأس العالم مع ساحل العاج عام 2010 والجزائر عام 2014 واليابان عام 2018 والمغرب عام 2022. لكن لاعب إف سى نانت السابق كان قادرًا على المشاركة فى نسخة واحدة فقط ( فى 2014 مع الجزائر) منذ إقالته من قبل كوت ديفوار، ثم اليابان قبل أشهر قليلة من بدء المنافسة، إذا كان لا يزال فى منصبه رسميًا مع المغرب، فإن خطر بداية جديدة قبل كأس العالم يظل حقيقيًا للغاية.