احتفلت أمس جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى باليوم العالمى لمتلازمة داون الذى يوافق 21 من مارس من كل عام، وذلك بمقر مركز الطفل للحضارة والإبداع «متحف الطفل» إحدى المراكز الإبداعية بالجمعية، وبمشاركة أطفال وشباب برنامج «إدراك» التابع لمتحف الطفل وعدد من جمعيات رعاية الأطفال ذوى القدرات الخاصة. وقدم الأطفال من ذوى "متلازمة داون" خلال الاحتفال فقرات فنية وأنشطة منوعة، شملت فقرات ترفيهية من بينها حفل التلوين وفقرة الحكى، ومجموعة من الألعاب والغناء الجماعى، إلى جانب التقاط الصور التذكارية للأطفال والأمهات. قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إن الاحتفال يعد مناسبة لتوعية المجتمع بمتلازمة "داون" وتقديم الدعم والرعاية لأصحاب الهمم من ذوى المتلازمة، وتحقيق متطلبات الحياة والسعى لدمجهم فى المجتمع وضمان حصولهم على كامل حقوقهم وتمكينهم لإثبات ذاتهم وقدراتهم وتقديم الدعم لأسرهم، للتعامل مع التحديات التى تواجههم، ما يتسق مع سياسة الدولة لقادرون باختلاف. من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، أن احتفال المتحف بالمناسبة يعكس مدى الإدراك بأهمية العمل مع الأشخاص من ذوى متلازمة داون والنهوض بواقعهم الاجتماعى فى إطار من الحب والاحترام. وأوضح أن المتحف نظم بهذه المناسبة العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة والمحاضرات التوعوية التى تتناول التعريف بالأشخاص من ذوى متلازمة داون وكيفية التعامل معهم ودمجهم فى المجتمع ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على واقعهم الاجتماعى بما فيه من إيجابيات وسلبيات والتطرق إلى مرحلة الوعى المجتمعى بهذه الإعاقة وما هى المتطلبات الأساسية لزيادتها لدى الجميع. أشار عبدالوارث إلى أن المتحف أطلق منذ عدة سنوات برنامج تحت اسم "إدراك" لتنمية حواس الأطفال ذوى القدرات الخاصة، والذى يستهدف الأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 10 سنوات "عمر عقلى"، تنظم من خلاله الألعاب الجماعية لتنمية القدرات الحركية والذاكرة والانتباه والتخيل.