كشف تقرير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القطاع يشهد نموًا غير مسبوق حيث لا تقل معدلات النمو فى كل ربع مالى عن 16% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما أنه أكثر قطاعات الدولة نموًا؛ وأوضح التقرير أنه قد تم إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد التى يتم من خلالها تقديم حوافز غير مسبوقة للشركات التى تتطلع للعمل فى مصر من خلال مراكز التعهيد لتصدير الخدمات الرقمية. كشف تقرير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القطاع يشهد نموًا غير مسبوق حيث لا تقل معدلات النمو فى كل ربع مالى عن 16% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما أنه أكثر قطاعات الدولة نموًا؛ وأوضح التقرير أنه قد تم إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد التى يتم من خلالها تقديم حوافز غير مسبوقة للشركات التى تتطلع للعمل فى مصر من خلال مراكز التعهيد لتصدير الخدمات الرقمية. وأشار التقرير إلى أنه يتم تنفيذ مجموعة من محاور العمل لجذب الشركات العالمية للتوسع فى أعمالها بمصر والاستفادة من الكوادر المصرية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى يأتى على رأسها تطوير البنية التحتية المعلوماتية، حيث تم استثمار أكثر من 60 مليار جنيه فى هذا المجال خلال الثلاثة أعوام السابقة بما أثمر عن تبوؤ مصر موقع الصدارة فى متوسط سرعة الإنترنت الثابت على مستوى القارة الإفريقية. ونوه التقرير إلى أن المبادرات التى تنفذها الوزارة بالشراكة مع شركات التكنولوجيا العالمية العاملة فى مصر تهدف إلى خلق كوادر متعمقة فى كافة تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل مستقبلنا رقمى التى تسعى لتدريب 100 ألف شاب وشابة خلال 18 شهرًا على تخصصات تكنولوجيا المعلومات المختلفة وصقل المهارات الشخصية لهم لتعزيز قدراتهم التنافسية فى السوقين المحلية والعالمية. إضافة إلى إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية وهى الأولى من نوعها المتخصصة فى علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها فى إفريقيا وتتعاون مع كبرى الجامعات العالمية لخلق نقلة نوعية فى الكوادر الرقمية المتخصصة، وأشار التقرير إلى أنه تم إطلاق مبادرة «بُناة مصر الرقمية» وهى برنامج دراسى متكامل لمدة عام يحصل على أثره الملتحقون به على درجة الماجستير من إحدى الجامعات الدولية المرموقة. من جانبه صرح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تقوم بتنفيذ مشروعات مصر الرقمية التى تشمل العديد من الجوانب لتطوير العمل الحكومى لا سيما مع تنفيذ مشروع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة كحكومة لا ورقية تشاركية تعمل بنظام مرقمن بالكامل، كما تم الإطلاق التجريبى لمنصة مصر الرقمية، حيث وصل عدد الخدمات التى تقدمها المنصة إلى أكثر من 125 خدمة رقمية، منوهًا إلى خطط تطوير البريد المصرى من حيث الشكل والمضمون خاصة أنه يعد إحدى ركائز تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية؛ لافتًا إلى أنه تم تطوير أكثر من ثلاثة آلاف مكتب بريد على مستوى الجمهورية، كما تم إطلاق حزمة جديدة من الخدمات المالية التى يقدمها البريد ويتم العمل على توسيع محفظة الخدمات المالية والبريدية. وأعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من التوسع فى أعمال الشركة وكذلك فى أنشطة الشركات العالمية العاملة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى موضحًا أن التوسعات الجديدة لشركة sap العالمية فى القاهرة تعكس ثقة الشركات العالمية فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى لما يزخر من فرص استثمارية واعدة. ويشمل مقر الشركة الجديد فى مصر ثلاثة مراكز إقليمية استراتيجية تخدم العملاء فى كافة أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهى «مركز تميّز الخدمات والدعم» الذى يدعم جهود التحول الرقمى لدى «المركز الرقمي» الذى يركز على العملاء فى السوق المتوسطة، و»مركز المبيعات المحتملة» الذى يعنى بإدارة العملاء المحتملين وتنفيذ الحملات وفق أفضل المعايير. كما أعرب فرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة عن فخره بتجربة «الشراكة المتقدمة بين «إس إيه بي» والسوق المصرية»، قائلًا إن الشركة تواصل إحداث «تأثير إيجابى ملحوظ فى مجتمع الأعمال فى مصر، لا ينحصر فى مجال التكنولوجيا، وإنما يمتدّ ليساعد المؤسسات والشركات فى مختلف القطاعات على الارتقاء بأعمالها خدمةً لعملائها وتطويرًا لخدمات وكفاءات جديدة». وأوضح المهندس محمد سامى العضو المنتدب لشركة «إس إيه بى» SAP فى مصر أن الشركة اعتمدت طوال عقود على الخبرة العالمية التخصصية وأحدث الابتكارات لدعم عملائها فى مصر من جميع الأحجام بحلولٍ موجّهة لتلبية طموحاتهم والمساعدة فى مواجهة تحدياتهم. وأضاف: «يشجّع الاعتماد المتزايد على الحلول السحابية مصحوبًا بديناميكية التحوّل الرقمى المستمر فى مصر فريق عمل «إس إيه بي» بأكمله وشركائنا على دعم الجيل القادم من الشركات وتطوير المهنيين الرواد فى هذا البلد».