تحت شعار نكون أولا نكون.. يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مباراته الفاصلة والمرتقبة أمام منتخب كوت ديفوار والملقب ب«الأفيال» فى السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة بدور الستة عشر ببطولة الأمم الإفريقية المقامة حالياً بدولة الكاميرون.. ويقام اللقاء على ستاد جابوما بمدينة داولا والذى يسع ل50 ألف متفرج وتم إنشاؤه عام 2019.. ويدير اللقاء الحكم الدولى الكونغولى جان جاك ندالا والبالغ من العمر 34 عاماً ويحمل الشارة الدولية منذ عام 2016 وهو مفرط فى اعطاء الكروت الصفراء والتى بلغت 124 كارتا فى 48 مباراة دولية وأدار للمنتخب مباراة وحيدة ضد أنجولا فى الجولة قبل الأخيرة لتصفيات كأس العالم والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق وحدث اشتباك بين الحكم والمدير الفنى للمنتخب كارلوس كيروش.. كما أدار ندالا العديد من المباريات الإفريقية للأهلى والزمالك.. وتعد مباراة اليوم هى رقم 23 فى تاريخ مواجهات الفريقين فاز المنتخب فى 10 لقاءات وتعادلا فى ستة وخسر مثلهم.. وهى المواجهة ال11 فى بطولات الأمم الإفريقية وفازت مصر فى 7 وتعادلا فى أثنين وخسر المنتخب لقاء وحيد فى بطولة 1990 عندما شارك المنتخب بالصف الثانى بأوامر من الجنرال محمود الجوهرى بسبب مونديال ايطاليا فى ذات العام.. فى حين أن أول مواجهة كانت عام 1970 وفاز المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف وكانت أخر مقابلة عام 2008 وفاز المنتخب بأربعة أهداف مقابل هدف وهو الفوز الأكبر للفريق القومى على الأفيال بالدور قبل النهائى بينما تقابل المنتخبين مرتين فى بطولة واحدة عام 2006 وفاز المنتخب 3 - 1 بدور المجموعات ثم بركلات الجزاء الترجيحية بالدور النهائى.. وكانت كوت ديفوار فأل حسن للمنتخب فى 4 بطولات فاز بها أعوام 1986 و1998 و2006 و2008 فى حين أن 4 بطولات أخرى تقابل فيها مع الأفيال ولم يحقق البطولة وهى 1970 و1974 و1980 و1984.. وصعد المنتخب الوطنى لدور ال 16 بعد احتلاله المركز الثانى بالمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط بعد الخسارة من نيجيريا بهدف دون رد بالجولة الأولى ثم الفوز على كلاً من غينيا بيساو والسودان بنتيجة واحدة بهدف مقابل لا شيء.. بينما احتلت كوت ديفوار صدارة المجموعة الخامسة بعد التعادل مع سيراليون 2 - 2 ثم الفوز على غينيا الأستوائية بهدف نظيف ثم اكتساح الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف.. وحرص كارلوس كيروش على دراسة قائمة منتخب الأفيال والتى اختارها المدير الفنى الفرنسى باتريس بوميل والبالغ من العمر 43 عاماً وتولى تدريب الأفيال فى 20 مارس 2020 وكان مساعداً للفرنسى هيرفى رينارد وأحرز معه بطولتين لإمم إفريقيا الأولى مع زامبيا عام 2012 والثانية فى 2015 مع كوت ديفوار بالإضافة إلى تدريبهما منتخب المغرب ومن ثم فإن بوميل لديه خبرات إفريقية كبيرة وضمت القائمة 28 لاعباً منهم 25 محترفا فى 13 من الدوريات الأوروبية والغير أوروبية يأتى على رأسها انجلترا 6 لاعبين وايطاليا 4 وثلاثة فى تركيا واثنين فى كلٍ من هولندا وفرنسا ولاعب فى كل من اسبانيا وألمانيا وبلجيكا ومصر وجنوب إفريقيا وسويسرا وقطر وإثيوبيا بالإضافة إلى ثلاثة محليين ومن المتوقع أن يلعب بتشكيل مكون من.. بدارا على سنجارى «ستارز الجنوب إفريقى فى حراسة المرمى وفى خط الدفاع سيرج أورييه «فياريال الإسبانى» وأويدلون كوسونو «باير ليفركوزون الألمانى» وسيمون ديلى «أضنة ديمير سبور التركى» وماكسويل كورنيه «بيرنلى الإنجليزى» وجيشان كونان «ريمس الفرنسى» وفى الوسط «إبراهيما سنجارى» إيندهوفن الهولندى «وفرانك كيسى «ميلان الإيطالى «وجيان ميشيل سيرى» فولهام الإنجليزى «وماكس جرادل» سيفاس سبور التركى «وإيرفارد كواسى» طرايزون سبور التركى «ونيكولاس بيبى» الأرسنال «وسباستيان هالر» اياكس الهولندى «.. وأصبح فى حكم المؤكد أن يلعب كيروش بطريقته المعتادة 4 - 3 - 3 بوجود أحمد الشناوى فى حراسة المرمى ومن أمامه أحمد حجازى وفى أغلب الأحوال محمود الونش وفى مركز الظهير الأيسر أحمد فتوح وفى الجهة اليمنى عمر كمال عبد الواحد ومن أمامهم عمرو السولية ومحمد الننى وحمدى فتحى أو أحمد السيد زيزو لتأمين وسط الملعب وليكون حائط الصد الأول ومن أمامهم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد رأس حربة.. وسيعتمد البرتغالى على التأمين الدفاعى فى المقام الاول لمنع مهاجمى كوت ديفوار من الوصول لمرمى الشناوى ثم شن الهجمات المرتدة عند امتلاك الكرة مستغلاً سرعة محمد صلاح وطالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة التركيز والجدية وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة وأن المباراة لا تقبل القسمة على الاثنين، إما الصعود لدور الثمانية وإما الخروج ومن ثم فلا مجال للأخطاء مع ضرورة استغلال أنصاف الفرص والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه ومساندة خطى الوسط والهجوم للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء مع الاعتماد على الكرات العرضية.. وقد وضح خلال تدريبات المنتخب فى الأيام الماضية على الاتفاع الروح المعنوية والرغبة فى تحقيق المكسب من أجل إسعاد جماهير الكرة.
