انطلقت بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام والدكتور نظير عياد مندوبا عن شيخ الأزهر، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فعاليات المسابقة العالمية الثامنة والعشرون للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: القرآن هو حبل الله المتين، وأكدنا فى هذه المسابقة على فهم معانى القرآن وخصصنا فى المسابقة فرعا خاصا بحفظ وفهم معانى القرآن، وستظل مصر حاملة للواء القرآن وتخريج جيل بعد جيل حافظا لكتاب الله. مؤكدًا أن هذه المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم تأتى فى إطار حرص «الأوقاف» على إكرام أهل القرآن الكريم، ولها أثر بالغ فى الاهتمام بخدمة القرآن الكريم إلى جانب ما فيها من تشجيع مادى ومعنوى، كما تحظى باهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويتم دعوة الأوائل وتكريمهم فى ليلة القدر كل عام فى احتفال يحضره رئيس الجمهورية مع قيادات الدولة. مؤكدًا أن كل المتسابقين من جميع الدول هم أبناؤنا نسعد بهم، وأن الأمانة تقتضى أن نعطى كل واحد نصيبه غير منقوص دون الالتفات إلى أى اعتبارات أخرى ، فهذه المسابقة تتميز بالشفافية الواضحة وأن العنصر البشرى ليس له تدخل على الإطلاق فى النتيجة وتعرض نتائج المسابقة فور انتهاء المتسابق لحظيًّا وعلى الشاشات أمام جميع المشاركين والمحكمين، كما تميزت مسابقة هذا العام بإضافة فرع جديد خاص بالأئمة شمل إلى جانب الحفظ فهم معانى القرآن الكريم وتفسيره، وهو أمر ليس بالسهل ولا غنى عنه للإمام. من جانبه قال الدكتور نظير عياد إن رحمة الله اقتضت ألا يعاقب الناس إلا بإرسال رسول يحذرهم ويفهمهم أمور دينهم، لذا لم تخل أى أمة من رسالة ومعجزات الأنبياء حتى يؤمنوا برسالاتهم فكانت معجزة موسى العصا وعيسى فى الطب. من جانبه قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إننا فى ضيافة الرحمن ومعية الله عز وجل وحفظة كتابه الكريم، لأننا اجتمعنا من أجل كتاب الله، القرآن الكريم وهو الطريق إلى الله ولا نجاة بغيره أبدًا. وأكد المفتي، أن الله قد اختص مكة بالقرآن الشريف ولكنه اختص مصرنا بتلاوته وقد كانت لها مكانة رفيعة فى هذا الشأن وقد وهب الله مصر بقراء يقرأون القرآن تشرف بهم البلاد مثل المنشاوى والحصرى وعبدالباسط عبدالصمد ومصطفى إسماعيل، هؤلاء القراء أناروا القلوب إلى طريق محمود، حتى صار كل من القراء العظام مدرسة مستقلة فى تلاوة القرآن.