قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إننا في ضيافة الرحمن وفي رحاب الرضوان ومعية الله وحفظه لأننا مجتمعين على كتاب الله عز وجل ، فهو الكتاب الخاتم ولا نجاة إلا به فهو النور والبصيرة . وأضاف مفتي الجمهورية خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين التي تعقد على مدار يومي السبت والأحد بأحد فنادق القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . وتابع مفتي الجمهورية، إذا كان الله عز وجل اختص مكةالمكرمة بنزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه عز وجل اختص مصر بأهل القرآن وحناجر ذهبية جعلتهم في طليعة القراء وليس هناك مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي أُطلق اسمه على المسابقة هذا العام . وقال المفتي: إن مصر لها الريادة في هذا الشأن في كل عصر فلها السبق في إنشاء إذاعة القرآن الكريم لتبث حناجر قراء مصر وتبث النور والهداية في كل ربوع العالم وقد أخرجت العديد من القراء الذين كتبوا اسمهم بحروف من نور. وتابع : مصر أنشأت العديد من الكليات لدراسة علوم القرآن وتفسيره وقد صدرت مصر هذا العلم للعديد من الدول الإسلامية فصار القرآن الكريم في مصر منهج عمل ومصدرا للتشريع . وقال مفتي الجمهورية : إن القرآن حصن مصر وما يدعوه المتطرفون عن مخالفة مصر للشريعة الإسلامية فهو ادعاء كاذب ، فهم خوارج وأبعد ما يكونوا عن كتاب الله . وتعقد المسابقة فى الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر، ويتم خلال المؤتمر الذى يرأسه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الكشف عن الجوانب الجديدة للمسابقة. ويشارك هذا العام، 74 متسابقا و12 محكما من داخل وخارج مصر في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، في الفترة من (11 – 15) ديسمبر الجاري. وكان قد اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى وقت سابق مبلغ مليون جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، فى إطار ريادة مصر فى خدمة القرآن الكريم. وتحمل المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين هذا العام، اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى، المتوفى عام 1969، أحد أهم العلامات البارزة فى دولة التلاوة المصرية على المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وإكرام حفظته وإحياء دولة التلاوة المصرية.