سنوات طويلة فى العمل الحقوقى، خاضتها «المحاربة» السفيرة مشيرة خطاب، خاصة فى ملف الطفولة والأمومة، والتى كان لديها تاريخ حافل بالإنجازات والخبرة الدبلوماسية، حملت على عائقها ملف الأسرة والسكان، إلى أن أصبحت أول سيدة تتولى رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان. ولدت السفيرة فى 1 يونيو عام 1946، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم العلوم السياسية فى القانون الدولى الإنسانى، وشغلت منصب وزارة الدولة للأسرة والسكان فى وزارتى أحمد نظيف وأحمد شفيق، كما شغلت منصب سفير مصر فى تشيكوسلوفاكيا وجنوب إفريقيا، وفى عام 2016، رشحتها مصر لشغل منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو.. تدرجت فى السلك الدبلوماسى بدءا من ملحق إلى سفير ممتاز ومساعد لوزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية والتحقت بالخارجية عام 1968 بعدما تمكنت من اجتياز المسابقة السنوية لاختيار أصلح العناصر للعمل الدبلوماسى، كما أنها شغلت مناصب الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة ومساعد وزير الخارجية المصرى لمدة عام ورئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون. عملت خبيرة ونائبة رئيس إحدى لجان الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، وتم اختيارها عام 2013 ضمن أعظم خمس ناشطات حقوق الإنسان فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاء ترتيبها الثالث، وساهمت بطريقة فعالة فى سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد موضع التحفظ للشريعة الإسلامية، كما عملت على عدد من القضايا التى تمس المرأة والطفل، كتحديد النسل، ختان الإناث.