بات قرار زيادة مكافآت أصحاب الميداليات الأوليمبية فى طوكيو، بواقع 50%، فى انتظار تصديق وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحي، حيث قدم اقتراحًا بالزيادة المذكورة، عقب التتويج بالذهبية، فى اليوم قبل الأخير من انتهاء البطولة الكبرى، التى اختتمت فاعليتها، الأحد الماضي، ليسدل الستار على الدورة الأوليمبية رقم 32 الأصعب فى تاريخ الدورات الأوليمبية، بسبب التأجيل لمدة عام بسبب جائحة كورونا. وشاركت مصر فى أكبر بعثة أوليمبية عبر تاريخها، بواقع 137 رياضيًا، منهم 89 لاعبًا، و48 لاعبة، للتمثيل فى 23 لعبة، حيث كان آخر ظهور فى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، ب120 لاعبا، لينتهى المطاف بحصد 6 ميداليات متنوعة، بواقع ذهبية، وأخرى فضية و4 برونزيات، وكانت لائحة المكافآت تقر بمنح صاحب الذهب مليون جينه، والفضة 750 ألف جنيه، والبرونز 500 ألف جنيه، وحال زيادة ال50%، ستتحول مكافأة الذهب إلى مليون و500 ألف جنيه، والفضة مليون و125 ألف جنيه، ومليون جنيه للبرونز، ليصبح المجموع 6 ملايين و625 ألف جنيه. وكادت البعثة المصرية تخرج ب5 برونزيات من البطولة، قبل أن تتحول البرونزية الأخيرة فى اليوم قبل الأخير من انتهاء المنافسات إلى ذهبية عبر لاعبة الكاراتيه فريال أشرف عبدالعزيز، التى أهدت البلاد أول ميدالية ذهبية فى الألعاب الأوليمبية الصيفية منذ 2004، بعد تتويجها فى رياضة الكاراتيه لوزن +61 كلج، وتفوقت فريال (22 عامًا) فى النهائى على الأذربيجانية إيرينا زاريتسكا بطلة العالم 2018 لوزن 68 كلغ بنتيجة (2-صفر)، وكان المصارع كرم جابر آخر رياضى حقق ذهبية لمصر فى نسخة أثينا 2004. وزارت البعثة المصرية الميدالية الفضية لأول مرة فى طوكيو، عبر تتويج أحمد الجندى، لاعب منتخب الخماسى الحديث، وضمن الجندى الفضية الوحيدة، بعد حلوله وصيفًا؛ حيث سجل 1482 نقطة، بفارق خمس نقاط عن البريطانى جوزف تشونغ 1477، فيما حلّ الكورى الجنوبى وونغتاى جون ثالثا 1470، أما الميداليات الأربع جاءت عبر الأبطال سيف عيسى فى وزن أقل من 80 كج، وهداية ملاك فى وزن أقل من 67 كج فى التايكوندو، ومحمد إبراهيم السيد «كيشو» فى المصارعة اليونانية الرومانية لوزن 67 كج، وجيانا لطفى فى الكاراتيه لوزن أقل من 61 كج.