أعلن الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن إطلاق مبادرة تحت عنوان : «30 يونيو والجمهورية الجديدة»، تستمر لمدة عام بحيث يعقد مؤتمر شهرى فى السبت الأول من كل شهر، مضيفًا أنه عندما خرح الشعب المصرى بكل طوائفه فى 30 يونيو، ليخلص مصر من بين أنياب وأظافر الجماعة الإرهابية، لم يكن الهدف هو فقط طرد جماعة شاردة أرادت التنكيل بالبلاد. وأضاف جبر: كان الناس يبحثون عن المنقذ والقائد الذى يستعيد مصر ويمضى بها إلى المستقبل، وشاءت الأقدار أن يتصدى للمهمة الشاقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واتحدت إرادة المصريين والرئيس على هدف واحد «استعادة مصر» التى خرجت من أحداث 25 يناير مسخنة بالجراح ومكبلة بالمشاكل والأزمات. وتابع: كنا ننام فى أحضان الحزن ونستيقظ على أصوات الرصاص والمتفجرات، وتحكم فى مصائرنا فئة عنيفة، لا تحكم بدستور أو قانون، ولا تعرف إلا الخروج عن مقومات الدولة الحديثة، جماعة لا تعنيها مصر ولا شعبها ورئيسها المعزول يقول «إيه يعنى لما يموتوا شوية عشان الباقى يعيش»، جماعة أرادت أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، وتستبدل سماحتها بالغلظة والتجهم، وتستبدل علمها ونشيدها وتفرط فى ترابها الوطنى. وأوضح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه لم يكن الخروج العظيم فى 30 يونيو لخلع أهل الشر فقط، وإنما لاستعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال. وتفويض رئيس يبنى دولة حديثة، دولة للتعايش السلمى لجميع الفئات واحتواء الديانات والحضارات، وخلق منظومة هادئة من السمات والعادات والتقاليد، تنعكس سماتها على الشعب المصرى وتجعلنا نفخر بعبارة «أنا مصرى كريم العنصرين».