سيطر الركود على سوق المعدن الاصفر داخل السوق المصرية رغم الاحتفالات بعيد الحب وانخفاض السعر بقيمة جنيهين مسجلا سعر الجرام عيار 21 مبلغ 286 جنيها وانخفض سعر الجرام عيار 18 الى 248 جنيها بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية. أرجع دكتور بهجت كمال عضو مجلس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية التراجع الحالى الى انخفاض سعر الاوقية فى الاسواق المالية العالمية مسجلة 1715 دولاراً متأثرة بانخفاض العملات الاوروبية أمام العملة الخضراء مسجلا سعر اليورو 1.315 دولار وبلغ الجنيه الاسترلينى 1.552 دولار وذلك نتيجة الاضطرابات التى تشهدها منطقة اليورو ولم تصل الى تسوية نهائية حتى الآن لخطة تسوية الديون. أشار الى أن محلات الذهب تشهد حالة متواصلة من الركود الحاد خاصة مع عودة النصف الثانى من العام الدراسى والتوقف الكلى من جانب الافراد ولم تفلح محاولات الاحتفال بعيد الحب فى إحداث حركة طفيفة على محلات الذهب نتيجة الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وأيضا التوترات الراهنة. من ناحية أخرى استقر الدولار الأمريكى أمام الجنيه مسجلا سعر الشراء من الافراد 6.03 جنيه وبلغ سعر البيع 6.045 جنيه مع انخفاض الطلب من جانب الافراد وانخفضت العملات الاوروبية مسجلا سعر الشراء لليورو 7.89 جنيها والبيع 8 جنيهات وبلغ سعر الشراء للجنيه الاسترلينى 9.45 جنيه وسعر البيع 9.62 جنيه وسجل الفرنك السويسرى 6.50 جنيه للشراء والبيع 6.77 جنيه.