قتل مسلحون مجهولون أحد مرشحى البرلمان، فى ثالث حادث اغتيال سياسى فى أسبوعين بالعراق، والقتيل هو أحد مرشحى تحالف عزم الذى يترأسه السياسى العراقي، خميس الخنجر، للبرلمان. وقال رئيس تحالف عزم، خميس الخنجر، فى تغريدة على «تويتر»: «تم اغتيال المرشح هاشم المشهداني»، وتابع أن «اغتيال هاشم المشهدانى عضو تحالف عزم فى بغداد، هو رسالة خطيرة تؤشر على ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيرى من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية». وكانت مصادر أمنية أفادت فى وقت سبق ذلك، بأن المشهدانى «قتل فى هجوم مسلح داخل منزله فى قضاء الطارمية، شمالى بغداد»، مشبرة إلى إصابة أحد أفراد عائلته فى الحادث أيضاً. ويعد هذا الحادث هو ثالث واقعة اغتيال خلال أسبوعين، إذ وقعت واقعتى اغتيال لناشط مدنى فى مدينة كربلاء «وسط» وأخرى استهدفت صحفياً فى الديوانية «جنوب». وتٌتهم مليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بشن عمليات تصفية وملاحقة لنشطاء مدنيين فى مناطق وسط وجنوبالعراق، فيما تكثف سلطات بغداد تشكيل اللجان التحقيقية للكشف عن هوية الجناة والجهات التى تقف وراءهم. وكانت مفوضية حقوق الإنسان كشفت فى تقرير لها الأسبوع الماضي، تسجيل نحو 89 محاولة اغتيال منذ اندلاع احتجاجات أكتوبر ، عام 2019، استهدفت نشطاء مدنيين. ويستعد العراق لإجراء الانتخابات التشريعة المبكرة فى أكتوبر من العام الحالي، والتى تأتى استجابة للمطالب الشعبية التى رفعها متظاهرو عام 2019. فى سياق متصل، مبكراً بدأ إعلان أسماء مرشحى الأحزاب السياسية فى العراق، إلى رئاسة الحكومة المقبلة، فيما يقول خبراء فى الشأن السياسى: إن رئيس الوزراء الحالى مصطفى الكاظمى قد يكون مرشح تسوية مع بروز تحالفات معتدلة قد تكون لها كلمة الفصل. وأعلنت أحزاب سياسية أسماء مرشحيها إلى رئاسة الحكومة، على رغم البعد النسبى لموعد الانتخابات، فيما تحتفظ أخرى، بأسماء مرشحيها على أمل طرحهم فى الوقت المناسب، وخلال المفاوضات الرسمية. ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نورى المالكي، أعلن ترشيح الأخير لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة، فى حال حصوله على المنصب.