قالت النجمة هند صبرى إنها كانت متشوقة لخوض تجربة مسلسلات الجاسوسية لأول مرة فى حياتها من خلال مسلسل «هجمة مرتدة « الذى عرض ضمن السباق الرمضانى, مؤكدة أنها سعيدة أن يكون فى تاريخها عمل وطنى يقدم حقائق تكشف المؤامرة التى تعرضنا لها فى الوطن العربى.. وتحدثت هند صبرى فى حوارها عن كواليس تقديمها لشخصية دينا أبوزيد فى «هجمة مرتدة « والصعوبات التى واجهتها فيها وعودة التعاون مع أحمد عز, كما تطرقت هند لأعمالها الجديدة «البحث عن علا» و«كيرة والجن» وتجربتها مع كورونا وتفاصيل أخرى يرصدها الحوار التالي: ■ مسلسل «هجمة مرتدة « من الأعمال المهمة التى تكشف المؤامرات على مصر.. كيف استقبلت ردود الأفعال عليه؟ سعيدة جدًا بوجودى فى هذا العمل المهم وسعيدة أكثر بردود الأفعال عليه وعلى شخصية دينا أبوزيد التى جسدتها خلال الأحداث ودائمًا يكون هناك تفاعل من الجمهور بأعمال الجاسوسية مثل «رأفت الهجان «و«جمعة الشوان» التى تركت بصمة كبيرة فى تاريخ الدراما العربية وتميزت بالتشويق فى أحداثها وأنا سعيدة جدًا أن يكون هناك عمل مأخوذ عن ملفات المخابرات فى تاريخى خاصة أننى أول مرة أقدم هذه النوعية وإن كانت مغامرة فهى مغامرة محسوبة. ■ كيف استطعت الإلمام بتفاصيل شخصية دينا أبوزيد بطلة «هجمة مرتدة»؟ أولًا من خلال السيناريو الذى كتبه السيناريست باهر دويدار حيث جمعتنى به عدة جلسات هو والمخرج أحمد علاء بجانب مشاهدة مسلسلات مأخوذة من ملفات مخابراتية, فالعميلة تتسم دومًا بثبات انفعالى وتستطيع التحكم والسيطرة على ردود أفعالها وملامح وجهها تحت أى ظرف والمؤلف استوحى شخصية دينا من عدد من الشخصيات الحقيقية وليس شخصية واحدة أو شخصية بعينها .. ■ وما أكثر الصفات المشتركة بينك وبين دينا أبوزيد؟ أنا دائمًا مهمومة بقضايا المرأة العربية فى أعمالى وبطلة «هجمة مرتدة « من النماذج التى أحببتها ولم أقدمها من قبل وتجمعنى بها صفات مثل حب العمل والإخلاص والتفانى فيه كذلك حبها لوطنها. ■ تتعاونين مع النجم أحمد عز من جديد.. حدثينا عن هذا التعاون وهل وجوده شجعك على المشاركة فيه؟ بالتأكيد يسعدنى دومًا أن يجمعنى بعز أى عمل لأنه ممثل يطور من نفسه ويحترم جمهوره ومتفان فى شغله ووجوده حمسنى للعمل وأنا سعيده بهذا التعاون خاصة أن كلًا منا اعتاد أن يقدم عملًا من بطولته والحقيقة من الإيجابيات الموجودة فى هذا الموسم وجود الثنائيات الفنية فى أعمال مثل «نسل الأغراب « و»الاختيار 2 « أيضًا وجود المخرج المتميز أحمد علاء الذى استطاع فى أول أعماله أن يقدم عملًا بهذه القيمة البصرية والحقيقة هو قدم خلال ال30 حلقة 30 فيلمًا سينمائيًا.. ■ شبح المقارنة دائمًا يطارد الفنان عندما يقدم أعمالًا سبق وحققت نجاحًا مع الجمهور.. هل تتخوفين من مقارنة هجمة مرتدة مع مسلسلات خالدة مثل رأفت الهجان وجمعة الشوان؟ لم أتخوف من الأمر لأن»هجمة مرتدة « يتناول ملفًا معاصرًا لأحداث عشناها منذ سنوات قليلة وهذا يجعله مختلفًا عن أى عمل آخر سبق وقدم. ■ اتسم الموسم الرمضانى الحالى بوجود عدة أعمال وطنية بجانب «هجمة مرتدة «مثل «الاختيار2» و«القاهرةكابول».. كيف ترين هذا الأمر؟ اعتبر ذلك شيئًا إيجابيًا لأنه يلعب على زيادة وعى المواطن ويجعله يفكر ويفخر ببلاده ويكتشف كم المؤامرات التى احيكت ضد وطنه , ومن أهم أسباب موافقتى على المسلسل أيضًا النجاح الجماهيرى الذى حققه فيلم « الممر». ■ المسلسل تم تصويره على فترات وتأجل عرضه لمدة عام.. كيف استطعت المحافظة على إيقاع الشخصية؟ فعلًا هذه من التحديات التى واجهتنا وبذلنا مجهودًا كبيرًا أنا وزملائى حتى لا تختفى روح الشخصيات من داخلنا والحقيقة أن فترة التوقف استفاد منها المخرج والمؤلف لإجراء تعديلات على النص. ■ وما أصعب المشاهد التى واجهتك خلال «هجمة مرتدة»؟ طبيعة المسلسل والحاجة للسفر كثيرًا زادت من صعوبته فى ظل أزمة كورونا, وأتوقف عند مشهد جمعنى بالفنان عبدالرحمن أبوزهرة الذى صفعنى على وجهى عندما ظن أننى أخون بلدى والبطلة تلتزم الصمت حتى لا تكشف سر عملها مع المخابرات .. ■ تعيدى تقديم شخصية «علا عبدالصبور « بطلة مسلسل «عايزة اتجوز « بعد مرور 10 سنوات.. فما السبب؟ أحببت شخصية علا جدًا وأصبحت ملازمة لى والجمهور تفاعل معها ومع شخصيات المسلسل فقررنا نعيدها لكن فى ثوب جديد حيث سنطرح التغيرات الاجتماعية التى طرأت عليها فى هذه الفترة من خلال عمل جديد اسمه «البحث عن علا», ومن المقرر أن يتم عرض المسلسل على منصة نتفلكس وبالمناسبة «البحث عن علا» ليس امتدادًا ل«عايزة اتجوز». بمناسبة نتفلكس.. كيف ترين تجربة المنصات والأعمال التى عرضت عليها فى الفترة الأخيرة سواء الأفلام أو المسلسلات؟ نوافذ عرض جديدة فتحت أبوابها لكنها فى نفس الوقت لن تكون بديلة عن السينما أو التليفزيون وفى رأيى أنها فتحت المجال لتقديم مسلسلات 8 و10 حلقات بعد أن كانت أعمال ال30 حلقة مسيطرة وأنا متحمسة جدًا لعرض مسلسل «البحث عن علا» عبر منصة. ■ خضتِ تجربة صعبة مع فيروس كورونا.. حدثينا عنها؟ لم تكن بالتجربة السهلة وعشت معها تجربة صعبة وواجهت متاعب نفسية وجسدية رهيبة فى ظل القلق والخوف المتواصل على عائلتى وهذا يضعك تحت ضغط نفسى والحمد لله التجربة مرت على خير.. ■ فى رأيك هل أثر فيروس كورونا على الجمهور؟ اعتقد أنه أثر على ذوقه وعاداته, وواقع جديد على العالم كله الذى أصبح يتم التعامل معه قبل وبعد كورونا ■ ماذا عن مشاركتك فى فيلم «كيرة والجن»؟ عالم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد دائمًا مختلف حيث سيتم تقديم ثورة 1919 بشكل سينمائى لم يتم تقديمه من قبل وأنا أحب دائمًا نوعية الأعمال التى تسافر بالمشاهد عبر الزمن.