أصدرت لجنة «القدس والحوار» بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا عن الانتهاكات السافرة من الكيان الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى والمسجد الأقصى الشريف، بسبب الاحتجاجات المشروعة التى نظّمها الفلسطينيون إثر محاولات الكيان الصهيونى السطو على منازل الفلسطينيين القاطنين بحى الشيخ جراح بالقدس والعمل على تهجير سكانه بشكل إجباري، الأمر الذى تسبب فى وقوع ما يقرب من مائة مصاب نتيجة الاعتداء عليهم بالسلاح. وأدانت اللجنة قيام الكيان الصهيونى باستفزاز مشاعر المسلمين الذين يؤدون صلاة التراويح فى شهر رمضان، وذلك باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وهم يؤدون الصلاة، واللجنة إذ تدين ذلك العمل الإرهابى الإجرامى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين العُزّل وهم يؤدون الصلاة دون مراعاة لحرمة العبادة أو اعتبار لقدسية الزمان والمكان، إنما تهيب بالعالم الحر، وبكل الشعوب الإسلامية وبالمؤسسات الدولية والحقوقية أن تمارس دورها أمام ذلك الإرهاب الواضح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل وضد حقه فى العبادة وأداء الشعائر الدينية على أرضه وفى بلده، وفى المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.