عادت من جديد عروض أندية الدورى التركى تلقى بظلالها داخل النادى الأهلى وتغازل نجوم الفريق للتعاقد معهم، وأصبح لاعبو الأهلى مستهدفون من خلال اتصالات وكلاء اللاعبين لإقناعهم بالرحيل نهاية الموسم وهو الأمر الذى يبدو فى غاية الصعوبة فى ظل ارتباطات الفريق بمواجهات نارية وحاسمة ورغبة الإدارة فى البناء على ما تم من إنجازات فى ملف الكرة بعد العودة إلى منصات التتويج إفريقيًا وعالميًا. وانضم محمد شريف مهاجم الأهلى إلى قائمة اللاعبين المطلوبين فى الدورى التركى بعد تلقيه عروضًا من خلال وكلاء اللاعبين والذين أكدوا له أنه مطلوب فى أكثر من ناد وأن هناك رغبة فى إتمام التعاقد معه. الأهلى رده واضحًا فى هذه النقطة على وجه التحديد فالعروض التركية لم ترق لمرحلة الجدية وحديث الوكلاء مع لاعبى الفريق هو كلام على ورق فقط وأنه لا يرقى إلى الجدية، كما يرى مسئولو الأهلى أن الحديث عن عروض الدورى التركى للاعبى الفريق هو محاولة لضرب استقرار الأهلى فى الوقت الراهن على وجه التحديد حيث يخوض الفريق مباريات حاسمة أبرزها مواجهة صن داونز فى دور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقى أمام نهضة بركان المقرر له يوم 28 مايو الجارى بالإضافة إلى منافسة الفريق فى سباق الدورى المحلي. محمد شريف لم يكن هو الاسم الأول من بين لاعبى الأهلى المرشحين للانتقال إلى الدورى التركى حيث سبق أن تم ترشيح أكثر من لاعب أبرزهم محمد مجدى أفشة والحديث عن وجود عرض لأحمد ياسر المعار إلى نادى سيراميكا وكذلك المالى أليو ديانج. ويضع الأهلى عدة شروط للموافقة على رحيل أى لاعب أبرزها وصول عرض رسمى من النادى الذى يرغب فى التعاقد معه، ويكون قيمة العرض لا تقل عن 5 ملايين يورو للاعبين أصحاب الفئة الأولى داخل الفريق، ومن المتوقع أن يستمر باب الحديث عن رحيل بعض اللاعبين من صفوف الفريق فيما يتمسك النادى الأهلى بقائمة الفريق المتواجدة حاليًا خاصة أن النادى لا يبحث عن بيع أى لاعب من القوام الأساسى ويبحث رئيس النادى محمود الخطيب تدعيم وترميم بعض المراكز من خلال إضافة عناصر أخرى فى صفقات الصيف.