يعقد جهاز المنتخب الوطنى الأولمبى بقيادة المدير الفنى شوقى غريب اجتماعا مهما لمناقشة وبحث الاستعداد الأمثل لدورة الألعاب الأولمبية، بعد أن أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» قرعة دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو التى تم تأجيلها لتقام فى صيف العام الجارى بسبب فيروس «كورونا»، حيث وقع المنتخب الوطنى فى المجموعة الثالثة القوية إلى جانب الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا، ومن المقرر أن تقام منافسات دورة الألعاب الأولمبية خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس المقبلين، ويتأهل فريقان من كل مجموعة فى الأولمبياد إلى دور الثمانية والذى سيقام بنظام خروج المهزوم حتى الوصول إلى المباراة النهائية، وضمت المجموعة الأولى: اليابان، المكسيك، جنوب أفريقيا، فرنسا، والمجموعة الثانية: كوريا الجنوبية، هندوراس، نيوزيلندا، رومانيا، المجموعة الثالثة: الأرجنتين، إسبانيا، مصر، أستراليا، والمجموعة الرابعة: البرازيل، ألمانيا، كوت ديفوار، السعودية. وتأهل المنتخب الوطنى إلى أولمبياد طوكيو بصفته بطلًا للقارة الأفريقية فى بطولة تحت 23 عاما والتى أقيمت فى القاهرة، وصعد معه منتخبا كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، وينوى شوقى غريب تجهيز أجندة لعمل ما لا يقل عن أربع مباريات ودية خلال معسكر شهرى يونيو و يوليو المقبلين قبل الانطلاق نحو طوكيو، وينوى غريب رسم ملامح المدارس التى سيطلب مواجهاتها وديا بعد أن تشكلت موجعته فى الأولمبياد بشكل رسمى ومنافسته للمدرسة الأوروبية متمثلة فى إسبانيا واللاتينية والمتمثلة فى الأرجنتين بجانب وكلاهما مرشح دائما لنيل الذهبية، دون إغفال دور وتطور كرة القدم فى أستراليا، ليتجه غريب لتكثيف طلباته الودية أمام مدارس لاتينية وأوروبية. شوقى غريب أعلن بشكل رسمى تمسكه ببنجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح واحتفاظه به على رأس قائمته فى أولمبياد طوكيو المقرر اقامتها فى الصيف المقبل، بعد تأجيل عام كام، ويحق لأى منتخب أولمبى الاستعانة بخدمات ثلاثة لاعبين فوق السن للمشاركة فى الأولمبياد، شرط موافقة الأندية المحترفة بقرار من الاتحاد الدولى «فيفا»، كون الأولمبياد لا يقع عليه حق الألزام للأندية كما هو الحال فى المنتخب الأول، الأمر الذى علق عليه المدير الفنى لليفربول الإنجليزى يورجن كلوب، رافضا استهلاك الفرعون المصرى مع فريقه والمنتخبين الأول والأولمبي، فضلا عن أن استدعاء غريب سيحرم كلوب من خدمات صلاح الأفضل والأجهز هذا الموسم فى قلعة «أنفيلد»، لكنه لم يحسم قراره وطلب الانتظار ويحاول صلاح الخروج من أزماته النفسية والفنية مع فريقه ليفربول الإنجليزى الذى أدمن مؤخرا سلسلة الهزائم على أرضه فى قلعة «أنفيلد»، عبر رحلته مع المنتخب، بهدف اكتساب الثقة أملا فى ايجاد خريطة واعادة صياغة لمشواره، خصوصا فيما يتردد حول قرب رحيله وتركه لليفربول الذى خسر فرصة الدفاع عن لقب الدورى الإنجليزي، وكذلك المنافسة على دورى أبطال أوروبا بعد الخروج على يد ريال مدريد الإسبانى فى ربع النهائي. ويستحوذ المنتخب الأولمبى على النصيب الأكبر من الاهتمام بسبب التجهيز لأولمبياد طوكيو فى الصيف المقبل، كما تعيش أجندة اتحاد الكرة فى أزمة، بسبب ضغط المباريات المحلية والخارجية سواء مع الأندية أو المنتخبات وتحديدا المنتخب الأول الذى تنتظره التصفيات المؤهلة نحو كأس العالم بقطر 2022، بعد الانتهاء من التصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا العام المقبل فى الكاميرون.