سيتى كلوب.. الدولة وخدمة المجتمع

نجاح المسئول فى جذب شركاء جدد للمساعدة فى تطبيق خطط العمل، أمر يتوقف على قدرة المسئول فى قراءة الملف ودراسته.
فى الوزارات بشكل عام، الدولة المصرية انتهجت سياسة الترشيد.. واستخدام أمثل لكل الموارد، وإعادة النظر فى أسلوب ومنهجية عمل وخطط الوزارات بما يتلاءم مع خطط بناء مصر.
أيضًا توجيهات بشأن ضرورة تشغيل واستخدام أمثل للموجودات وكل المقومات مثل الأراضى غير المستغلة.. المنشآت التى لا تحقق مجرد عوائد للانفاق عليها والتطوير.
فى وزارة الشباب والرياضة لم ينتظر د.أشرف صبحى وقتًا طويلاً فى التفكير بخطط لتنفيذ تلك التوجيهات ولأن دراسته ومشواره فى الوظيفة والحياة كمهتم بالاستثمار الرياضى، وتعظيم عوائده، وخلق مسارات جديدة له لينطلق من هنا بحث صبحى عن شركاء جدد للعمل معه ووضع خطوطًا.
أولاً: وضع شروطًا وخططا للعمل، والتوسعات.. الإنشاءات الجديدة ورفع الكفاءة..علاج المشاكل التاريخية لمنشآت قديمة. ثانياً: أن تكون المشروعات من جانبهم تتوافق والخطط الموضوعة من جانب الوزارة بمعنى أدق.
يعنى لو فى مركز شباب خطط الوزارة، استكمال المنشآت بحمام سباحة مثلاً.. الوزارة هنا تطرح وتعلن عن شركاء لإقامة حمام السباحة.
الخلاصة: عمل الشركاء مع الوزارة بشروط صبحى ووزارته.
ولدينا مثال:
1- نجح وزير الشباب فى تحقيق 2 مليار جنيه مشروعات من القطاع الخاص كاستثمار فى مراكز الشباب وأندية الوزارة. 2- عندما ظهرت استادات القابضة كإحدي الشركات العاملة فى مجال بناء الأندية.. ودخلت فى شراكة مع وزارة الشباب وراهن صبحى على تلك الشراكة وكسب وزير الشباب الرهان.
الفكرة المتفق عليها بين الطرفين:
التوافق حول فلسفة بناء منصة لبناء الإنسان بالمحافظة، من خلالها يتم إطلاق البرامج والمبادرات لخدمة تنفيذ مشروع الدولة بشكل عام وتطبيقًا لرؤية وزارة الشباب بتحويل الأندية ومراكز الشباب إلى منصة لخدمة المجتمع.
لو دققنا فى نتيجة الشراكة بين الوزارة وشركة واستادات القابضة.
1- شركة استادات القابضة بدأت تنفيذ أهم وأصعب وأخطر أجندة إنشاءات في تاريخ الرياضة المصرية.
لأول مرة فى تاريخ المنظومة الرياضية تتحمل شركة ما وعدا بإطلاق ناد فى كل محافظة يعنى 25 ناديًا + تطوير الاستادات الموجودة بتكاليف 13 مليار جنيه على مراحل.
فى شبين الكوم بالمنوفية أول ناد من سلسلة سيتى كلوب، ناد مبنى على أسس تنموية وله أهداف اجتماعية وأخلاقية والرياضة أحد محاور التنمية للجسد والعقل وحماية لطاقات الشباب.
النادى فى مفهوم استادات القابضة ووزارة الشباب.
1- مكان للكشف عن المواهب المختلفة فى الشخصية المصرية ثقافية اجتماعية ورياضية.
2- مكان لتوظيف الطاقات.
3- للحماية من أخطار الشر كالتطرف أو الإدمان.
4- النادى أيضًا من خلال البرامج والخطط الموضوعة مركز إشعاع حضارى للمحافظة ليشعر أبناء المحافظة بعدالة التنمية وأن الأندية الفاخرة ليست حكرًا على القاهرة والإسكندرية بل لمحافظات مصرنصيب.
وزير الشباب والرياضة عندما أعلن عن الشراكة مع شركة ستادات القابضة نال هجومًا عاصفًا من مجموعات اتهمته بأنه يبيع الاستادات.
1- فى زيارته لمركز اتصالات سيتى كلوب تفقد د. أشرف صبحى وهدى أيوب ود.أحمد الشيخ مع سيف الوزيرى رئيس مجلس إدارة شركة ستادات القابضة ومحمد مرجان نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة رايا أحمد رفقى الوزير شاهد وتابع عمل المركز وأثنى على أداء العاملين فيه.
الزيارة ليست عادية الوزير هنا يطمئن على أحد أهم أجزاء العلاقات العامة للتواصل بين الشركة وأهدافها وعملها وإنجازاتها والجمهور.
2- فى افتتاح النادى فرع شيراتون وهو أحد أفرع سلسلة النادى والوزارة هى المالك.. وفى كلمته أمام الحضور فى حفل الاستقبال بفندق ماريوت قال د.أشرف صبحي:
الشراكة الجديدة مع شركة استادات القابضة أدت إلى ظهور سلسلة من أندية سيتى كلوب، وقد زرت أندية الشركة فى كفر الشيخ والمنوفية وتفقدت المبانى والملاعب والأنشطة ووجدت أنها أندية الخدمة الشاملة.. وأعتقد أنها سوف تحدث تغييرا اجتمازعيا واسعا وعميقا بين سكان المحافظات برغم أننا كوزارة تحملنا اتهامات فى البداية.
3- وزير الشباب والرياضة فى افتتاح أهلى الأقصر.. فى كلمته أشاد بالشركة وجهودها وكشف عن مصداقيتها فى تطوير الاستادات بالمحافظات بناء أندية فى ال25 محافظة سلسلة سيتى كلوب ومساندة الأندية المصرية فى تنفيذ برامجها الإنشائية كما حدث مع الأهلي.
نجاح شركة ستادات القابضة فى إطلاق سيتى كلوب والمصداقية التى نجحت الشركة فى صناعتها بين أهالينا فى المحافظات وسام على صدر العاملين فيها ولوزير الشباب.