فاجأ د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى أصحاب تشكيل عصابى للتعديات على النيل بالردم وبناء مساكن وبيعها بمنطقة الواسطى ببنى سويف بمهاجمتهم فى جولة تفقدية بلنش صغير بصحبة رجال الشرطة، والتى شاهد خلالها قيام أهالى القرى المحيطة بنيل الواسطي»داخل حرم النهر وكان من الملفت حينها مطالبة أحد المواطنين الوزير بتطبيق حد «الحرابة» على المتورطين فى أعمال البلطجة وترويع البلطجة وترويع المواطنين والإزالة الفورية للتعديات على نهر النيل لأنه «حرام شرعًا» وقال الوزير إنه حزين للتعديات على نهر النيل لأنه يجب ان يعى الجميع أن التعديات على نهر النيل تشكل منعطفاً خطيرا فى سلوكيات تجاه النهر لأنه يشكل قضية أمن قومى لمصر على قطاع الزراعة جاء ذلك عقب جولة نيلية لوزير الرى للوقوف على التعديات «الصارخة» على مجرى النهر فى بنى سويف.. وأعلن قنديل خلال الجولة النيلية أنه تقرر البدء اليوم الأحد فى إزالة التعديات على النهر بالمنطقة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية والبيئة واللجان الشعبية بمركز ومدينة الواسطى وقطاع حماية النيل. وشدد الوزير على أنه سيتم تنفيذ إزالة مجموعة من التعديات على نيل الواسطى والتى ارتفعت نسبتها خلال فترة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد بعد أحداث ثورة 25 يناير المجيدة مشيراً إلى أن أجهزة الشرطة تحتاج إلى الدعم المستمر من قبل اللجان الشعبية.