أطلقت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، الحملة القومية للتطعيم ب»الجرعة الثانية» ضد مرض شلل الأطفال من مركز طبى حى «الأسمرات»، للأطفال المصريين وغير المصريين «المقيمين على أرض مصر» من عمر يوم حتى 5 سنوات لمدة 4 أيام، وذلك خلال الفترة من 28 حتى 31 مارس الجاري، حيث تستهدف الحملة تطعيم 16.7 مليون طفل بالمجان. وقافلت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان: إن هذه الحملة هى الثانية التى يتم إطلاقها خلال عام 2021، لتطعيم الأطفال من عمر يوم حتى 5 سنوات ب«جرعتين متتاليتين» بهدف رفع المناعة المجتمعية ضد مرض شلل الأطفال كخطوة استباقية بالتزامن مع ظهور المرض بعدد من دول الجوار وإقليم شرق المتوسط. وتأتى هذه الحملة ضمن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال التى تنفذها وزارة الصحة والسكان سنويًا، للحفاظ على مصر خالية من المرض، وذلك فى إطار رؤية الرئيس السيسى للنهوض بالصحة العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما أن التطعيم ضد مرض شلل الأطفال يتم فى جميع محافظات الجمهورية، من خلال 90 ألفًا من الفرق الطبية الثابتة فى مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الفرق المتحركة فى الميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الإنفاق، وبجوار المساجد والكنائس والنوادى وفى الأسواق ومواقف الأتوبيسات والسيارات. ووجهت وزيرة الصحة، رسالة أثناء قيامها بتطعيم عدد من الأطفال، دعت خلالها جميع الأسر إلى أهمية التوجه إلى أقرب فرقة للحملة متواجدة بمواقعهم، لتطعيم أطفالهم للوقاية من الإصابة بمرض شلل الأطفال حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، ويتم تنفيذ تلك الحملة بالإضافة إلى برامج التطعيمات الأساسية للأطفال، كما يتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا المستجد خلال تنفيذ أعمال الحملة. وقدمت الشكر لمنظمة الصحة العالمية لحرصها على مساعدة دول إقليم شرق المتوسط للقضاء على مرض شلل الأطفال، حيث تم اختيار كل من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، والدكتور عبد الرحمن بن عويسي، وزير الصحة الإماراتى لرئاسة اللجنة الفرعية لاستئصال مرض شلل الأطفال بإقليم شرق المتوسط ، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الفرعية لاستئصال مرض شلل الأطفال بدول شرق المتوسط فى شهر مارس الجارى. وتفقدت زايد عيادات وغرف تلقى لقاح فيروس كورونا داخل مركز طبى حى الأسمرات، الذى يعد ضمن ال 139 مركزًا لتلقى اللقاح على مستوى الجمهورية، واطمأنت على سير عملية تلقى المواطنين اللقاح بداية من مراجعة البيانات والموافقة المستنيرة حتى تلقى اللقاح، مؤكدة أنه ستتم زيادة عدد المراكز بزيادة كميات اللقاح التى سيتم استقبالها.