لاعبون جاءوا نجومًا للقلعة الحمراء ورحلوا فى صمت

بدون بصمة

يتعرض الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى ومسئولو النادى الأهلي، لانتقادات شديدة للغاية بعد تألق أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق المعار مؤخرًا لصفوف سيراميكا كليوباترا، وذلك بسبب موافقتهم على رحيل اللاعب على سبيل الإعارة بدلًا من الاستفادة بجهود اللاعب.
وعلى الرغم من أن اللاعب هو من طلب الرحيل عن القلعة الحمراء ولو على سبيل الإعارة للحصول على فرصة أكبر فى المشاركة بالمباريات من أجل الانضمام إلى المنتخب الأوليمبى والمشاركة فى أوليمبياد طوكيو، إلا أن الجماهير مازالت تهاجم الجهاز الفنى بقيادة موسيمانى والإدارة بسبب التفريط فى جهود اللاعب.
وقد يبدو هذا التألق خادعا، خاصةً أن هناك لاعبين نجحوا خلال فترة إعارتهم أو خلال فترة ابتعادهم عن المارد الأحمر لكنهم لم يقدموا أى شيء عند عودتهم للقلعة الحمراء.
ونستعرض أبرز اللاعبين من هذه النماذج.

أحمد الشيخ
تألق مع مصر المقاصة قبل أن يضمه الأهلى فى صيف 2015، ولم يقدم اللاعب المردود الجيد خلال موسم 2015-2016 ليعود إلى المقاصة على سبيل الإعارة لمدة عام تألق فيها مع الفريق الفيومى وتوج بلقب هداف الدورى خلال موسم 2016-2017.. وبعد عودته للقلعة الحمراء مرة أخرى، لم يقدم اللاعب نفس المستوى الذى قدمه مع المقاصة وظل حبيسا لدكة البدلاء أغلب الوقت.
ناصر ماهر
مازال يبحث اللاعب الموهوب عن طريق النجاح داخل القلعة الحمراء بعد أن تمت إعارته أكثر من مرة لفريقى بتروجت وسموحة، لكنه لم يفرض نفسه حتى الآن داخل تشكيل الأهلى فضلا عن الإصابات التى عطلته عن المشاركة مع الفريق.
إسلام محارب
كان أحد أبرز اللاعبين المتوقع تألقهم داخل الأهلى خلال مرحلة الناشئين، وتألق مع الجونة وسموحة عقب خروجه من القلعة الحمراء وكان قد اعتاد التسجيل فى شباك المارد الأحمر.
وعقب عودته إلى القلعة الحمراء لم يقدم اللاعب الأداء المنتظر ليرحل عن الفريق بشكل نهائي.
صلاح محسن
ظهر اللاعب بشكل جيد للغاية خلال مشاركته مع فريق سموحة الموسم الماضى بعد انتقاله للفريق السكندرى على سبيل الإعارة للحصول على فرصة أكبر للمشاركة، لكن بعد عودته للأهلى ابتعد عن المشاركة أساسيا.