75 يوماً على ال«فار» الجديد فى الدورى

حسم أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم من قبل الاتحاد الدولى «فيفا» العديد من الملفات الشائكة خلال مؤتمره الصحفى الأخير، حيث تصدر المشهد إبقائه على تقنية ال«فار» أو حكم الفيديو فى الدورى الممتاز، قائلا «المشكلة مع الشركة المسئولة عن تقنية الفار، أنه لم يكن هناك عقد موثق من قبل الادارة المسئولة السابقة، لذا تم الاستقرار على وضع بدائل، والأهم حاليا بالنسبة لنا جميعا هو استمرار تطبيق الفار وعدم الاستغناء عنه كما اشيع من قبل، ليتأكد استمراره فى الدورى وليس إلغاءه، بعد أن اعتذرت الشركة عن الأخطاء، وقالوا إن هناك أجهزة مستعملة، وسيتم استخدام أجهزة جديدة فى الفترة المقبلة، ومن الطبيعى أن يكون هناك أندية راضية، وأخرى غير راضية سواء على نظام المسابقات أو التحكيم».
وتصدر مشهد تقنية ال«فار» اهتمامات مجلس إدارة اتحاد الكرة، عقب إعلان تجديد «فيفا» فترة عمل اللجنة الثلاثية برأسه مجاهد ومعه أحمد حسام عوض ومحمد الشواربى حتى 31 يوليو المقبل، بعد أن تولت اللجنة الثلاثية عملها فى شهر ديسمبر الماضي، خلفًا للجنة الخماسية المعينة من قبل «فيفا» أيضا والتى كان يترأسها عمرو الجنايني، حيث تم الاتفاق بين اتحاد الكرة وشركة ميديا برو الأسبانية على منح الأخيرة مهلة ثلاثة أشهر أى 90 يوما فقط للوفاء بمتطلبات اتحاد الكرة فى تقنية حكم الفيديو المساعد ال«فار» وتحسين الخدمة المعمول بها لحين الانتهاء من كافة المتطلبات وفق المواصفات التى حددها اتحاد الكرة خلال المناقصة التى أجريت فى هذا الشأن، مر منها 15 يوميا، ليتبقى 75 يوميا.
كما قررت الشركة بعد الاستماع لمشكلات التطبيق تعيين مفوض من جانبها للتواصل المباشر بين الشركة فى أسبانيا واتحاد الكرة، فيما كلف اتحاد الكرة أحمد حسام عوض عضو اللجنة المكلفة بالتعامل مع إدارة الشركة، كما حرصت الشركة العالمية خلال الاجتماع على الاعتذار عن أى قصور خلال الفترة الماضية وتعهدت بالوصول بتطبيق التقنية فى مصر إلى أفضل مستوى يرضى عنه المشجع المصرى.
وكان اتحاد الكرة قد استقبل وفدا من إدارة شركة ميديا برو الإسبانية حضر خصيصا من أسبانيا لبحث مشاكل تقنية ال«فار» وتشكل الوفد من: فرانسيسكو خوسيه عن ميديا برو العالمية، عمر بليت عن ميديا برو الشرق الأوسط، ومحمد بوعيطة عن أى فى أس الشرق الأوسط المصنعة لانظمة تقنية حكم الفيديو المساعد، حيث تم بحث المشكلات الفنية والإجرائية والتعاقدية وسط حرص الجانبين على حل المشكلات العالقة.
يأتى هذا بعد قرار «فيفا» بالتجديد للجنة الثلاثية لتحل أزمة كبرى لأحمد مجاهد الذى تعهد أمام «فيفا» بعقد الجمعية العمومية ومن ثم عمل الانتخابات المطلوبة قبل نهاية مدته القانونية فى 31 يناير الماضى وذلك فور توليه المسئولية لعمل الانتخابات رغم تأكيد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية بأنه لن يتم إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة لاتحاد الكرة قبل نهاية شهر يناير لينفى بذلك مزاعم مجاهد بجانب محمد الشواربى وأحمد حسام عوض فى العضوية، ليأتى التمديد ليقطع مسلسل الخلافات والصدامات، خصوصا أن جميعا الاتحادات بحسب اللوائح ستدخل جميعا مرحلة التغيير عبر عقد الجمعيات العمومية لاختيار مجالس جديدة عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية فى طوكيو المقرر عقدها هذا العام بعد تأجيل عام كامل بسبب جائحة «كورونا».
أيضا أعلن مجاهد عبر مؤتمره الصحفى رفضه زيادة الأندية الصاعدة من قسم لقسم، مؤكدا أنه يحاول تصحيح أوضاع مسابقات الدورى فى القسم الثانى والثالث والرابع، معلنا أنه قام بإقالة العديد من الأجهزة الفنية، لأن العدد كان كبير جداً ولم يكن لهم أى دور، موضحا أن هناك أكثر من لجنة للتفتيش على اتحاد الكرة، ولا يوجد أى مشاكل، خصوصا مع الحصول على أى مستحقات من الشركة الراعية منذ توليه المسئولية، ورغم ذلك قام بسداد مستحقات الحكام المتأخرة.