وجهت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان انتقادات لاذعة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، حيث اتهمتها بأنها ساعدت على ازكاء الحملة التى تقودها الوزيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى ضد منظمات المجتمع المدنى بسبب مخالفتها لقواعد الشفافية والمصداقية من خلال رفضها الإعلان عن أسماء المؤسسات التى تلقت منها مليارات الدولارات خلال عام 2011 الماضي.. ولفتت الشبكة فى بيان لها أمس أن السفيرة الأمريكية معروفة بنتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان وتفتقد للمصداقية عبر كيلها بمكيالين على حد ما ورد فى البيان.. وقال جمال عيد مدير الشبكة إن التحقيقات فى هذه القضية ضعيفة ومهلهلة وتتجاهل حقائق التمويل الخليجى مؤكدا مواصلة المجتمع المدنى نضاله للعمل بحرية واستقلالية فى ظل رقابة القضاء وحده بعيدا على السلطة التنفيذية. ومن ناحية أخرى تدرس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان تشكيل لجنة للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان المتهمين بالتمويل الأجنبى بالتعاون مع خبراء قانونيين وذلك فى جلسات محاكمتهم فى أواخر الشهر الجارى.