أكد أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث بورسعيد أن المؤشرات الأولية للجنة تقصى الحقائق تؤكد التقصير الشديد الذى يصل لحد الإهمال، لافتًا إلى أنهم لم يتحققوا بعد من تورط عناصر الحزب الوطنى المنحل فى الأزمة. جاء ذلك على هامش الاجتماع الذى ناقشته اللجنة لبحث ما تم التوصل إليه وقال ثابت قابلنا رئيس النادى الأهلى ومدير الأمن والعاملين بجهاز الأمن الوطنى وعددًا من شهود الألتراس الأهلاوى بخلاف المواطنين من بورسعيد ومن المقرر مقابلة المصابين من القاهرة ولاعبى النادى الأهلى. وفى سياق متصل أعلن عدد من نواب مجلس الشعب اتجاههم للاعتصام داخل المجلس بسبب ما شهدته جلسة أمس من مشادات بينهم وبين الإخوان بسبب وصف المتواجدين حول محيط الداخلية بالبلطجة. وقال النواب فى بيان أصدروه «مازال نزيف الدماء مستمرًا والوساطة والمبادرات فشلت فى إنهاء الأزمة لذا يعلن عدد من نواب الشعب الرفض الكامل لما حدث وتعميم وصف البلطجة على المتظاهرين. رفض البيان ما سماه اتهام بعض نواب الشعب بالعمالة أو عدم تحقيق مصالح الشعب محذرًا من أن تكون الاتهامات بداية للانقسام تحت قبة البرلمان. ودعا البيان إلى وضع خطة لهيكلة وزارة الداخلية والنظر على وجه السرعة فى الاستجوابات المطالبة باستدعاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكان فى مقدمة من أعلنوا الدخول فى اعتصام مفتوح تمهيدًا للإضراب عن الطعام إذا لم يتوقف إطلاق النار زياد العليمى ومحمد شبانة وعاطف مغاورى وحمدى الفخرانى ونصر الدين الزغبى الجندى أحمد سعيد ومحمد أبوحامد وعمرو حمزاوى والنائب عاطف مغاورى وباسم كامل ومصطفى الجندى ومحمد عبدالمنعم الصاوى.