وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وكريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمى لمكتب الأممالمتحدة الإقليمى المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بروتوكول تعاون بشأن تطويرمؤسسات الرعاية الاجتماعية مع إيلاء أهمية خاصة للمؤسسات المُغلقة. ويعد هذا البروتوكول استكمالًا للشراكة التى جمعت الجهتين على مدار أربعة عشر عامًا بدءًا من عام 2006، والتى اشتملت على تطوير المؤسسة العقابية بالمرج وتحسين ظروف احتجاز الأطفال فى نزاع مع القانون حتى تم التوسع فى العمل بعدة مؤسسات للرعاية الاجتماعية فى القاهرة الكبرى وفى الوجه البحري. ويهدف بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه إلى تعزيز التطوير المؤسسى فى إجمالى عشر مؤسسات رعاية وتطوير الكوادر البشرية العاملة فيها، ورفع كفاءة الورش المهنية والحرفية فى تلك المؤسسات، وتطوير قواعد بيانات مُميكنة تشمل جميع الأطفال الأولى بالرعاية، كما يولى التعاون أهمية خاصة لدمج الأطفال فى المجتمع. وقالت نيفين القباج: إن مصر تهتم بتناول قضايا الطفولة من منظورحقوقى سواء كان هؤلاء الأطفال يعيشون مع أسرهم الطبيعية أو أسرهم الكافلة أو فى مؤسسات الرعاية وأن مصر من أولى الدول التى وقعت وصدقت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال. كما أفادت أن الوزارة ستتقدم بمسودة نهائية لبعض مواد قانون الطفل المصرى عن قريب. وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعى بشراكة الوزارة مع كل من وزارتى العدل والداخلية والنيابة العامة ووزارة الصحة والمجلس القومى للطفولة والأمومة من أجل تعزيز برامج الطفولة فى مصر والتركيز على الاستثمار فى البشر كأحد أوجه التنمية المستدامة بجميع أبعادها. من جانبها، قالت كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأممالمتحدة الإقليمى المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن المكتب يوقع على مذكرة التفاهم اتساقًا مع رسالته حول العالم التى تؤكد أن الأطفال يستحقون أفضل خدمة وحماية من قِبَل أنظمة العدالة منذ التحاقهم بالمؤسسة وحتى تخرجهم منها.