أكد الفريق «عبدالمنعم التراس» رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس «عبدالفتاح السيسى» بتعزيز التحول الرقمى والميكنة الإلكترونية لجميع المؤسسات التعليمية والحكومية، موضحا أن العربية للتصنيع تضع جميع إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتدبير جميع احتياجات الكليات والمراكز البحثية التابعة لجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا. جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا. يأتى توقيع هذا البروتوكول فى إطار استراتيجية العمل بالعربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية، فضلا عن إرساء دعائم التعاون العلمى والبحثى والتدريب ونقل التكنولوجيا. فى هذا الصدد، أوضح «التراس» أنه تم الإتفاق على تلبية احتياجات جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى العديد من المجالات ومنها التحول الرقمى والميكنة الإلكترونية والوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة والأثاث الإدارى والتعليمى والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ونظم موفر المياه الذكى والأجهزة والدراجات الرياضية والإلكترونيات والأجهزة والمستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية والخطرة ومعدات حماية البيئة والعديد من المجالات بما يخدم خطط واستراتيجيات التنمية بالجامعة. كما أشار «التراس» أن مجالات التعاون تتضمن أيضا التدريب ودعم المشروعات البحثية والابتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفى فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الإنتاجية والبحثية التابعة للهيئة وتدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بالجامعة ، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة. وفى هذا السياق، ذكر «التراس» أن العربية للتصنيع قامت بتعزيز التحول الرقمى بجامعات بنها وأسيوط وقناة السويس والسادات، مشيرا إلى المشاركة فى تجهيز الجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة بالمدن الجديدة ومنها الملك سلمان والعلمين والجلالة والمنصورة الجديدة والأكاديمية الوطنية للتدريب. من جانبه، أعرب الدكتور «يحيى عبدالعظيم المشد» رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا عن ثقته فى نجاح هذا التعاون وذلك لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة فى مجالات التدريب والبحث العلمى لتحويل المخرجات البحثية إلى نماذج تطبيقية يمكن الاستفادة منها فى المجالات الصناعية المختلفة وتؤهلهم لسوق العمل. كما أكد «المشد» أهمية تعزيز التعاون مع العربية للتصنيع فى مجال البنية التحتية بما يخدم خطط التحول الرقمى، وفقا لأحدث النظم الحديثة، خاصة مع الهيئة بالجودة والدقة والالتزام فى مواعيد التسليم وفقًا لمستويات الجودة العالمية.