بهدف تطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة، ووضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحة ومياه الصرف، وفى إطار متابعة مشروعات وأعمال الوزارة بمختلف المحافظات، عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الدورى مع القيادات التنفيذية بالوزارة، حيث وجه بالإسراع فى الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع التحول من نُظم الرى بالغمر إلى نُظم الرى الحديث باعتباره أحد أهم أولويات العمل بالوزارة خلال المرحلة المقبلة. وأكد أهمية هذا المشروع فى ترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية والربحية للفلاحين، مع تأكيد أن تكون أولوية أعمال تأهيل الترع متزامنة مع تحويل الزمام الواقع عليها للرى الحديث بما يسمح بترشيد استهلاك المياه بالطريقة المثلى، مشيرا إلى أن أنه تم إصدار الموافقة على ضمانة وزارة المالية للبنك المركزى المصرى للسماح للبنك الزراعى المصرى بتمويل تحديث نظم وأساليب الرى للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث، فى إطار مبادرة البنك المركزى للشركات والمنشآت الصغيرة بسعر عائد 5% سنوياً. وشدد على ضرورة متابعة جاهزية جميع مخرات السيول ومنشآت الحماية وقطاعات وجسور المصارف وجميع المحطات ووحدات الطوارئ النقالى عند المواقع الساخنة لمواجهة موسم الأمطار والسيول وتجنباً لحدوث أى أزمات أو ازدحامات فى المجارى المائية، موضحاً أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل وتعلية جسور مصرف بحر البقر بشرق الدلتا لضمان جاهزية المصرف لاستقبال أى كميات من المياه بدون حدوث أى ازدحامات أو مشاكل. ولوح عبدالعاطي، بقرب الانتهاء من إعداد المنظومة الإلكترونية لإدارة المخازن التابعة لجهات الوزارة المختلفة، وذلك فى إطار مجهودات الوزارة للتحول الرقمى، فضلا عن استعراض موقف مشروع مصرف بحر البقر بشرق الدلتا والجارى تنفيذه حالياً بتكلفة 14.2 مليار جنيه لمعالجة نحو 1.7 مليار م3سنة من مياه الصرف الزراعى لتحسين البيئة وسد الفجوة المائية. وأضاف: تم ستعرض موقف الدراسة التى تقوم وزارة الموارد المائية والرى بإعدادها حالياً للاستفادة من مياه الصرف الزراعى بمصارف العموم وغرب النوبارية والقلعة والخيرى فى غرب الدلتا على غرار ما يتم تنفيذه حالياً فى مصرف بحر البقر؛ لمجابهة التغيرات المناخية وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية فى الدلتا.