عقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أمس مؤتمراً صحفياً فى منطقة آثار سقارة، حيث أعلن خلاله تفاصيل أكبر كشف أثرى تشهده المنطقة منذ فترة، وذلك بحضور عدد كبير من السفراء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. وقال العنانى: إنه بعد استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، ويفوق عددها عدد التوابيت التى تم العثور عليها والإعلان عنها فى أوائل شهر أكتوبر الماضى. كما تم العثور على عدد من اللقى الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة. وقال العنانى: إن هذا الكشف ليس آخر الاكتشافات الأثرية بعام 2020م، حيث إن الدكتور زاهى حواس عالم الآثار الذى يعمل فى سقارة حاليًا على إحدى البعثات، وأبلغه أنه عثر على كشف أثرى مهم فى سقارة أيضًا ولكنه يحتاج إلى عدة أسابيع قليلة لتجهيزه وقد يُعلن عنه قبل نهاية 2020. وقال العنانى: إن سقارة غنية بآثارها والتى تنتمى لكل العصور وحتى الآن لم نكتشف سوى ما يقرب من 1% مما تحويه سقارة، وهذا الكشف الأثرى الجديد به أكثر من 100 تابوت مغلق و 40 تمثالًا.