تواصل اللجنة المكلفة من النادى الأهلى بملف شهداء ومصابى مجزرة بورسعيد اجتماعاتها للقصاص لهم ممن تسببوا فى وفاة أكثر من سبعين مشجعاً وإصابة المئات بإصابات مختلفة وفعلياً تطوع المستشار رجائى عطية أحد أعضاء اللجنة بتولى رفع القضايا المستحقة للمصابين ولأسر الشهداء تجاه كل من تثبت إدانته، فيما حدث وفقاً لتأكيدات عطية والذى أشار إلى أن هناك 52 متهماً واثنين من الأحداث صغيرى السن محبوسون احتياطياً وأنه سينتظر ما سوف يتم الانتهاء إليه سير التحقيقات حتى يتخذ خطوات قانونية فى سبيل مقاضاتهم، بالإضافة لوزارة الداخلية والنادى المصرى باعتبارهما طرفين أساسيين فى الكارثة التى حدثت. وناشد عطية كل أسر الضحايا والمصابين بالإسراع فى عمل التوكيلات القانونية المطلوبة والانتهاء من عمل إعلان الوراثة الخاص بالشهداء حتى يتسنى لهم المطالبة بالتعويضات المناسبة والحفاظ على جميع حقوقهم التى يكفلها لهم القانون.. وفى نفس الإطار أكد محمود علام مدير عام النادى الأهلى أن عطية أعلن توليه الأمر بالمجان بجانب تبرعه بخمسين ألف جنيه للضحايا والمصابين. وكشف علام عن قيام جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» مجدداً بالاتصال هاتفياً صباح أمس بحسن حمدى مجدداً تعازيه فى وقت تواصلت برقيات التعازى على مقر القلعة الحمراء بالجزيرة وآخرها من الشيخ حمد آل ثانى رئيس الاتحاد القطرى والشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى دبي. واختتم مدير عام الأهلى تصريحاته بأن النائب العام يتابع أولاً بأول تطورات آخر المستجدات الخاصة بأحداث بورسعيد خاصة فيما يتعلق بوجود أى فيديوهات أو صور خاصة بما حدث بعدما أعلن علام عبر وسائل الإعلام مطالبته لأى شخص يملك أدلة أو صوراً أو لقطات تليفزيونية بإحضارها للأهلى وهو ما لم يحدث حتى ظهر أمس وهو نفس الطلب الذى توجه به النائب العام أمس الأول عبر وسائل الإعلام المختلفة بضرورة إرسال أى فيديو أو صور تدين البلطجية. هذا وقد اتصل المستشار عادل السعيد مساعد النائب العام برجائى عطية عضو اللجنة المكلفة بإدارة ملف الضحايا والمصابين لإخطاره بضرورة إرسال أى أدلة جديدة تصل لهم من أى جهة. وعلى جانب آخر يواصل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى اجتماعاته غداً لبحث آلية التنفيذ الخاصة بالقرارات التى أصدرها المجلس فى جلسته الأخيرة التى لا تزال منعقدة. ويأمل مجلس الأهلى فى الوصول لآليات محددة من شأنها الإسراع بالحصول على حقوق الشهداء والمصابين من قبل مؤسسات دولية مختلفة. وعلى صعيد فريق الكرة غادر القاهرة أمس البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم ومعاونوه الأجانب بيدرو والمدرب العام وفيدالجو مدرب الأحمال وأوسكار المحلل الرقمى بالجهاز الفنى فى إجازة تمتد لما يقرب من أسبوعين، وحرص جوزيه قبل سفره على تأكيد عودته مجدداً لقيادة الفريق، مشيراً إلى أنه يعشق الأهلى وجماهيره وسعيد بوجوده بمصر وقام بالتنسيق مع معاونيه المصريين ووضع تصورات مختلفة للمرحلة المقبلة والتى لم تظهر ملامحها بعد. هذا وقد سادت حالة من الاستياء الجهاز الفنى للأهلى بعد الاتهامات التى أطلقها إبراهيم حسن مدير الكرة السابق بالنادى المصرى والتى انتقد خلالها محمد يوسف المدرب المساعد للأهلى والذى رفض بدوره التعليق على تصريحات إبراهيم حسن. وكشف الجهاز الفنى للأهلى عن عدم ارتكابهم لأى فعل من شأنه أن يضعهم فى دائرة الاتهام من قبل أى شخص خاصة أن هناك اللقطات التليفزيونية الخاصة بالمباراة ولم تظهر ارتكاب أى خروج من الجهاز الفنى لأى شىء من شأنه استفزاز جمهور بورسعيد والذى قذف جوزيه وباقى أفراد الجهاز الفنى ببعض الأشياء التى دفعتهم للدخول جميعاً داخل الملعب. ولا يزال محمد أبوتريكة يقود زملاءه لتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء ويقود غرفة عمليات للذهاب للعزاء فى الأماكن المختلفة الخاصة بالضحايا، وفعلياً ذهبوا أمس لمسجد عبدالرحمن الكواكبى بالعجوزة ومسجد أسد بن الفرات بالدقي.