قالت د. غادة علي، الأستاذ بجامعة القاهرة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمرشحة على القائمة الوطنية من أجل مصر، إن شباب التنسيقية جميعهم حلم بتأسيس سياسة بمفهوم جديد قائمة على الاختلاف والنقد البناء من أجل مستقبل أفضل لمصرلافتة فى حوارها ل«رواليوسف»، إلى أن نائبات برلمان 2020 سيحققن طفرة فى الحياة السياسة نظرًا لما يتمتعن به من مقومات سياسية وفكرية وعلمية واجتماعية. ■ كيف نجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى أن تكون منصة ناجحة لكل التيارات السياسية؟ - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اعتبرها انجازًا لم يحدث فى تاريخ مصر، حيث يجمع كوادر سياسية من مختلف الاتجاهات والتيارات وتعمل تحت راية واحدة بهذا التناغم والإبداع وهو انجاز حقيقى يحسب للقيادة السياسية، وتجربة فريدة أنتجت ثمارها فى وقت قياسى من نواب محافظين ومساعدين وزراء وأعضاء مجلس شيوخ ومرشحين البرلمان والمحليات. ■ أهم ما تركزين عليه فى برنامجك الانتخابي؟ - برنامجى الانتخابى يرتكز على تمكين الشباب وتعزيز دورهم فى مؤسسات الدولة وتمكينهم اقتصاديا وسياسيا، وتقليل معدل البطالة وإطلاق مبادرات محو الأمية الرقمية خاصة فى محافظات الصعيد، ونشر فكر ريادة الأعمال وتأسيس مراكز لريادة الأعمال المتكاملة على مستوى مراكز الشباب وتوفير منح دراسية وتعليمية لطلاب المدارس والجامعات. وعن ملف المرأة أطالب بتمكين السيدة المصرية اقتصاديا وتوفير الدعم الدائم لها على المستوى الاقتصادى والصحى والاجتماعى فالمرأة المصرية هى سر النجاح والتقدم والتى لولاها ما وجدنا كل هذه الكوادر الشبابية العظيمة، وأيضا دعم ورعاية الشباب والفتيات خريجى المؤسسات الإيوائية ودور الرعاية الاجتماعية وضحايا التحرش والاغتصاب ودمجهم بالمجتمع بشكل سليم، بالإضافة لتثقيف الأمهات رقميا وتدريبهم على وسائل التكنولوجيا الحديثة ليتمكن من تربية أبنائهم بالشكل الذى يحقق استراتيجية مصر 2030. وأضع ضمن برنامجى الانتخابى مشروعًا لتطوير مراكز الشباب بجميع القرى والمدن بصورة تليق بالشباب المصرى العظيم، وتوفير ألعاب رياضية لذوى القدرات الخاصة أسوة بدول العالم، وإلزام المؤسسات الرياضية بتوفير فريق طبى متكامل وليس مجرد علاج طبيعي، وأيضًا تفعيل دور الرياضة فى المدارس بشكل كبير وتنظيم بطولات رياضية مدرسية وتبنى الموهوبين من الطلاب. ■ اهتمت القيادة السياسية بدعم المرأة فهل ستكون المرأة مؤثرة تحت قبة البرلمان؟ - المرأة المصرية مؤثرة وصاحبة دور فعال فى المجتمع منذ زمن الفراعنة وحتى الآن، وهى الشريك الأساسى لنهضة الأمة وبناء الوطن، المرأة هى المنتج والمربى والمعلم للقادة والزعماء فهى المدرسة الأولى التى يتخرج منها المواطن الصالح، وأثق أن نائبات برلمان 2020 سيحققن طفرة فى الحياة السياسة فى العصر الحديث، فالمرأة قادرة على قيادة أى لجان داخل البرلمان بل ورئاسته أيضًا..نظرًا لما يتمتعن به من مقومات سياسية وفكرية وعلمية واجتماعية. ■ وكيف ستكون تجربة المرأة والشباب فى البرلمان المقبل؟ - نحن لا نستعد لدخول البرلمان فقط بل لإحداث طفرة بالحياة السياسية والتشريعية فى مصر تمهد لحياة أفضل وانطلاقة سياسية بمفهوم جديد.
