يحل الزمالك فى التاسعة مساء اليوم ضيفا على فريق الرجاء المغربى فى ذهاب نصف نهائى دورى ابطال افريقيا بإستاد او مركب محمد الخامس بالعاصمة المغربية الدار البيضاء فى مباراة يترقبها الملايين بالوطن العربى وبمصر والمغرب العاشقة للزمالك والرجاء. يدخل الزمالك المباراة التى تقام بجدون جماهير بسبب جائحة كورونا 1وهدف الجهاز الفنى واللاعبين تحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء العودة بالقاهرة يوم السبت المقبل. يسعى بطل السوبر المصرى والأفريقى الزمالك خوض مباراة كبيرة وبحذر شديد وامتصاص حماس لاعبى الرجاء المتوقع بعد تتويجه منذ أيام ببطولة الدورى المغربى. ومتوقع ان يخوض الزمالك بقيادة البرتغالى باتشيكو المدير الفنى الجديد للقلعة البيضاء مباراة دفاعية والاعتماد على المرتدات السريعة لتسجيل اهداف فى مرمى الرجاء تصعب من مهمتهم فى مباراة الاياب. التشكيل المتوقع للزمالك محمد ابوجبل فى حراسة المرمى وامامه رباعى الدفاع محمود علاء ومحمود الونش و حازم إمام وعبدالله جمعة وفى الارتكاز طارق حامد واحمد سيد زيزو وفى الوسط المهاجم يوسف أوباما وكاسونجو وأشرف بن شرقى وفى الهجوم مصطفى محمد ويغيب من الزمالك التونسى فرجانى ساسى لاصابته بفيروس كورونا ومحمد عبدالشافى لعدم اكتمال شفائه. فى المقابل استعد فريق الرجاء جيدا للمباراة وحرص المدير الفنى الوطنى جمال سلامى تهيئة اللاعبين للمباراة نفسيا وبدنيا وطالبهم بنسيان الفوز بالدورى والاصرار على الفوز بالبطولة الإفريقية لتحقيق إنجاز تاريخى يضاف لسجلهم الذهبى مع الرجاء وركز سلامى على الكرات الثابتة والاطراف لاختراق حصون الزمالك. ويعول الجهاز الفنى للرجاء البيضاوى على مجموعة من النجوم مثل محسن متولى قائد الفريق وصانع العابه وبدر بانون المدافع الصلب الهداف والمنتقل للاهلى المصرى بداية من الموسم المقبل وبين مالجو هداف الفريق بجانب سفيان رحيمى ومحمود بنحليب وانس الزنيتى حارس المرمى و يوسف بيكيرى ومحمد زريدى وعبدالاله مدكور وايوب نناح. ويحمل تاريخ مواجهات الزمالك والرجاء المعربى فى هذه البطولة ذكرى سيئة للرجاء حيث تقابل الفريقان مرة واحدة فى نهائى بطولة 2002 انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبى وحقق الزمالك الفوز فى مباراة الإياب بالقاهرة بهدف تامر عبدالحميد ويتوج باللقب الأفريقى الخامس والأخير فى تاريخ النادى العريق بينما حقق الرجاء اخر بطولة فى سجل الابطال عام 1999 وكانت للمرة الثالثة فى تاريخه ويدير المباراة الحكم الكاميرونى اليوم ناينت فى وجود تقنية الفديو الفار.