مجزرة بورسعيد بروفة للفوضى الشاملة

كشف مصدر أمريكى عن وجود مخطط شامل لإحداث فوضى كبيرة فى شهر فبراير الحالى ووصف أحداث بورسعيد بأنها «بروفة غير مكتملة لحدث أكبر يعد له فى مصر».
فى هذا الإطار رصد تقرير أمنى أمريكى يتم إصداره كل أسبوع وجود خطة تحت اسم «إنقاذ الشرفاء» يقوم بالإعداد لها عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل بعضهم يعيش فى القاهرة والآخر فى الخارج بدعم من عدة دول عربية يقدر ب250 مليون دولار تم تحويلها إلى مصر.
وأوضح التقرير أن هناك ترتيبات محددة من جانب بعض قيادات الحزب الوطنى لإحداث عمليات شغب تؤدى إلى حدوث اشتباكات بين شباب الثوار والإخوان المسلمين تنتهى إلى حرب أهلية يتم خلالها تهريب رموز النظام السابق فى طرة.
الخطير فى التقرير أنه ذكر أن مصر مؤهلة من الناحية الاستراتيجية للسقوط فى فوضى عارمة تحرق خلالها البنوك وتنهب الشركات والمحلات الكبرى.
ورصد التقرير وجود ترسانة سلاح ثقيلة تتكون من صواريخ آر بى جى وقذائف مورتر الحربية ومخازن تحتوى على عشرات الآلاف من القنابل اليدوية وملايين الطلقات المختلفة وأسلحة قنص وتوجد هذه الأسلحة لدى عدد من فلول الحزب الوطنى المنحل بغرض الانتقام من الثوار.
وحدد التقرير أن الغرض الأساسى لبعض قيادات الوطنى المنحل هو نشر الفوضى مما يؤدى إلى استعادة الحكم بشكل دموى وفرض منطق الأقوى حتى تكون هناك فرصة للتدخل الأجنبى.
وتوقع التقرير أن تكون منطقة طرة هى أول الأماكن المعرضة للهجوم للإفراج عن رموز النظام السابق.
تأتى بعدها المقرات الحكومية ورئاسة الوزراء ومجلس الشعب ومبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر حزب الحرية والعدالة.
وأشار التقرير إلى أن القاهرة تشهد نوعًا متطورًا من العصابات التى تم تدريب بعضها فى الخارج على حرب الشوارع بدءًا من سبتمبر 2011 لتنفيذ ما يسمى خطة «ردع الشعب الثائر»، وأرجع التقرير الأمريكى ما يحدث فى مصر إلى عدم التنسيق النهائى بين أجهزة الشرطة التى تصارع فكرة تحول الجهاز إلى جهاز مدنى انتهت سطوته على المصريين، والأجهزة الأخرى التى تريد إنقاذ البلاد بأقل الخسائر فى وجود شرطة لا تتعاون معها أو مجلس شعب لا يثق بالاثنين بسبب الميراث التاريخى من العداء وكذلك شن العصابات الجديدة حربًا تهدف إلى تشتيت التركيز الأمنى لتمهيد الطريق لعملية كبرى، وأن تلك العصابات تعمل على القتل المباشر خلال أعمال الفوضى مع صعوبة تحديد هويتهم بدقة.