نشر موقع «ساينس ألرت» تقريرًا عن العلاج الذى تلقاه الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» فى البيت الأبيض فور الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، حيث تلقى «ترامب» جرعة واحدة مقدارها 8 ميللى جرام، وهى مزيج من الأجسام المضادة من عقار طورته مختبرات شركة «ريجينيرون» للتكنولوجيا الحيوية، وفقًا لبيان عن طبيب البيت الأبيض شون كونلى. العلاج، الذى يطلق عليه «ريجن-كوف-2»، عبارة عن مزيج من اثنين من الأجسام المضادة المخلقة معمليًا، وهى بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بالزوائد البروتينية الشوكية المحيطة بغلاف فيروس كورونا التى تساعد الفيروس على غزو الخلايا البشرية، ويعمل على تشويه بنية أشواك فيروس كورونا لتتوقف عن مواصلة الهجوم على خلايا الجسم. العقار، ما زال فى طور التجارب سريرية ولم يتم اعتماده بعد، ما أثار علامات الاستفهام حول المجازفة باستخدامه مع الرئيس الأمريكى، إذ حذر د. جيريمى فاوست، بمستشفى بريجهام فى بوسطن من إعطاء «ترامب» الدواء قبل إثبات فاعليته، إلا أن «جورج يانكوبولوس» كبير علماء الأمراض المعدية بالشركة، أكد أن العقار أثبت فاعلية فى تقليل الحمل الفيروسى الوقت الذى يستغرقه الشفاء. وتأتى هذه الأجسام المضادة المصنعة معمليًا من بلازما أشخاص متعافين من كورونا «بلازما النقاهة» والفئران المصابة التى تم تعديلها وراثيًا لمنحها أجهزة مناعية تشبه أجهزة الإنسان.