تستأنف المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، أداء مناسك العمرة فى مكةالمكرمة، ومن المقرر أن يؤدى المناسك 6 آلاف معتمر من السعوديين والمقيمين داخل المملكة فى اليوم الواحد كخطوة أولى، على أن تسمح للمعتمرين من الخارج بأداء المناسك بعد شهرين من ذلك التاريخ. وأكد محمد بنتن وزير الحج والعمرة السعودى، أن أداء العمرة سيكون دقيقاً ومنظما فى المرحلة الأولى وخلال فترة محددة، وستقوم السلطات بتقسيم المعتمرين إلى مجموعات للدخول إلى المسجد الحرام، وعلى الراغبين بأداء العمرة تقديم طلب عبر تطبيقين على الهواتف الذكية؛ أولها تطبيق «توكلنا» للتأكد من خلو المتقدمين من فيروس كورونا، وتطبيق آخر هو «اعتمرنا» لتسجيل البيانات واختيار موعد لأداء العمرة أو أداء الصلاة، ومن ثم الحصول على تصريح يسمح بأداء العمرة. وأوضح إنه فى 18 أكتوبر المقبل سيرتفع عدد المعتمرين من المواطنين والمقيمين داخل المملكة إلى نحو 15 ألف معتمر، وسيسمح بدخول 40 ألف مصلٍّ إلى الحرم المكى لأداء الصلاة، وفى الأول من نوفمبر سيسمح للقادمين من الخارج بالدخول، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية لتصبح 20 ألف معتمر فى اليوم، ويسمح ل 60 ألف شخص بالصلاة فى الحرم وستقرر وزارة الصحة السعودية الدول التى يمكن القدوم منها بناء على عدم وجود مخاطر صحية تتعلق بفيروس كورونا المستجد. من جانبها، أكدت وزارة الداخلية السعودية إن قرار استئناف العمرة اتّخذ «استجابة لتطلّع كثير من المسلمين فى الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة»، موضحة أن المرحلة الرابعة من أداء العمرة لن تبدأ إلا عندما تقرّر الجهة المختصة زوال مخاطر جائحة كورونا، وحينئذٍ سترفع النسبة إلى 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية» للحرمين الشريفين.