ما بين تصريحات لنائب رئيس اتحاد كرة القدم السابق أحمد شوبير بأن الكئوس المسروقة قد عادت لمكانها، وطلب مسئولو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة من الاتحاد الأفريقى «كاف» نسخا بديلة، قرر الأخير التحقق من الأمر قبل اتخاذ أى خطوات فعلية، حيث طلب عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية بشكل صريح وواضح من «كاف» الحصول على نسخ بديلة من الكئوس المسروقة، لإعادتها إلى مقتنيات الجبلاية، بهدف الحفاظ على تراث «الفراعنة»، مستثمرا وجود رئيسه أحمد أحمد فى القاهرة لعمل بعض الاجتماعات. وكشف أحمد شوبير بصفته الإعلامية فى وقتا سابق، امتلاكه لمعلومات خاصة جدا به، تؤكد أن الكئوس المسروقة أثناء حريق مقر اتحاد الكرة قد عادت، دون أن يحدد إن كانت عادت جميعها أو بعضا منها، لكن أكد أن هناك جريمة سرقة أخرى تتعلق ب60 قميصا قد اختفى من خزينة الجبلاية، مستندا فى معلوماته لصفته السابقة كونه قائدا لمنتخب مصر والنادى الأهلى الأسبق، ونائب رئيس اتحاد كرة القدم السابق، كما أكد أنه يمتلك كل التفاصيل والمعلومات على صحة كلامه، موضحا أن الحريق لم ينل من الكئوس، وأن أحمد حسن قائد المنتخب الوطنى السابق بريء مما فهمه من تصريحات سابقة، قائلا «بل على العكس دافعت عنه، لكن تبقى الأزمة الكبرى لاتحاد الكرة خلال مئوية المنتخب، فلن يجدوا أرشيف مباريات الفراعنة، بدعوى الحريق، وخلال وجودى نائبا لرئيس اتحاد الكرة فوجئت باختفاء 60 قميصا من المخازن، لذا وضعت ملابس المنتخب فى المخازن بمعرفتى ومنعت زملائى الأعضاء من التسلل للمخازن». وكشف وليد العطار المدير التنفيذى لاتحاد الكرة عن حجم الخسائر من جراء ضياع كئوس من مقر اتحاد الكرة فى الجبلاية، وعدم وجود كأس إفريقيا على خلفية أحداث اقتحام الاتحاد فى عام 2013، حيث تمت سرقة عدد من الكئوس، وتسببت عملية تطوير اتحاد الكرة فى البحث فى المخازن عن المقتنيات المتواجدة من أجل وضعها فى الواجهة، بعد التطوير فتم التأكد من فقدان الكثير من الأشياء على رأسها كأسى إفريقيا 1998 و 2010، والكئوس العربية التى حصل عليها منتخب مصر، بالإضافة إلى الدروع الأخرى التى تم الحصول عليها. اتحاد الكرة أكد اختفاء عدد من الكئوس التى حصل عليها «الفراعنة» وضياعها، وقال فى بيان رسمى إنه بعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة فى مخازن الاتحاد التى كان من المفترض أن تتم الاستعانة بها فى عملية التطوير، كما ذكر البيان أنه يجرى حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد فى عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس أم اختفت ضمن الخسائر التى نجمت عما تعرض له المبنى فى هذه الواقعة، لذا أمر فى الساعات الماضية المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري، بإحالة الواقعة إلى نيابة الأموال العامة العليا، للتحقيق فى القضية برمتها.