بدأت أمس الكنائس فى إجراءات الفتح التدريجى بالقاهرة والإسكندرية بعد إغلاق استمر خمسة أشهر متتالية وسط إجراءات احترازية مشددة وتنظيم من فرق الكشافة المتواجدة فى الكنائس. وقبيل فتح الكنائس وضعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 18 إجراءً احترازيًا خلال حضور القداسات تتضمن مسئولية فريق الكشافة بكل كنيسة مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين والتأكد من أن الذين يدخلون ضمن المسجلين للمشاركة فى القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدى أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم. فى السياق ذاته أصدرت الكنيسة الإنجيلية فى مصر بيانًا حول العودة التدريجية للعبادة فى الكنائس الإنجيلية بمصر، اعتبارًا من أمس الاثنين 3 أغسطس؛ قرر رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، عودة العبادة يوم الأحد، مع استمرار تعليق العبادة يوم الجمعة لحين إشعار آخر. وذلك مع مراعاة كل الإجراءات الاحترازية الواردة فى توصيات اللجنة الطبية الاستشارية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية، وتعليمات الفيلم الاسترشادى الذى تم نشره على الموقع الرسمى وصفحات رئاسة الطائفة الإنجيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، مختتمة بيانها: ونصلى أن يحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا. وفى بيان الكنيسة القبطية الكاثوليكية السادس أكدت استمرار صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة يوميًا عدا يوم الجمعة فقط. ويمكن للكنائس إعادة تنشيط الاجتماعات الأسبوعية على ألاّ يتجاوز الحضور نسبة 25% من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات وذلك بدءًا من أمس الاثنين. وتستمر صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات بنفس الإجراءات الاحترازية السابقة, بالإضافة إلى تعليق النوادى الصيفية بالكنائس والرحلات والمؤتمرات الصيفية لحين إشعار آخر. واختتمت الكنيسة بيانها بتقديم الشكر ومواصلة الصلاة من أجل الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل معاونيه فى الحكومة المصرية, مقدمين الشكر إلى الأطباء وأفراد التمريض وكل الذين تطوعوا بالجهد والمال والأماكن لعلاج المرضى.