تزايدات أعداد خيام المعتصمين أمام مبني ماسبيرو من ثلاث خيام إلي 20 خيمة وأقام أعضاء حركة 6 أبريل عددا من هذه الخيام بعد أن أعلنت الحركة أن الاعتصام علي مسئولية من قرر ذلك، بينما أكد عدد كبير من المعتصمين أمام ماسبيرو عدم انتمائهم إلي أيه حركات سياسية أو أحزاب وأن اعتصامهم يأتي تحت شعار تحقيق أهداف الثورة وهو حرية وعدالة اجتماعية وإعادة الثورة إلي أصحابها الحقيقيين بعد سرقتها. وقال المعتصمون إن تحقيق جميع أهداف الثورة هو مطلبهم الرئيسي وأن حقوقهم مشروعة وأن حق الاعتصام يكفله القانون. ورفض المعتصمون اتهامهم بتعطيل مصالح الباعة الجائلين ببعض الشوارع الجانبية لماسبيرو وأكدوا أن رجال الأمن هم الذين قاموا بإغلاق الشوارع الجانبية. وأكدوا أنهم لم يعملوا علي تعطيل المصالح العامة وأنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة فقط. وردد المعتصمون طوال اليوم أمس هتافات تندد بالمجلس العسكري وتدعو إلي تسليم السلطة للمدنيين وانتقدوا انتخابات مجلس الشوري ووصفوها بأنها إهدار للمال العام، ومضيعة للوقت وتحميل الدولة أعباء مالية هي في غني عنها. وهاجم المعتصمون مجلس الشوري وأكدوا أنه لا يخدم مصالح المواطنين الحقيقية وأن دوره يقتصر علي الإشراف علي المجلس الأعلي للصحافة ويحقق مجدا شخصيا لأعضائه فقط، وأن الجهات التي يشرف عليها الشوري يمكن لمجلس الشعب الإشراف عليها، ولذا فإن المعتصمين لم يذهبوا إلي صناديق الانتخابات لأن الأمر برمته مضيعة للوقت. وفي ميدان التحرير ساد الهدوء وقام بعض المتطوعين باللجان الشعبية بتسيير حركة المرور فيما أكد بعض المعتصمين بالميدان من أسر الشهداء أن هدفهم الوحيد هو القصاص من المتورطين من ضباط الشرطة في قتل أبنائهم وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إضافة إلي المطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة لحكومة مدنية.