أسفرت المشاجرات والمصادمات التى وقعت بين المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو وأهالى منطقة بولاق أبوالعلا عن إصابة 5 أشخاص من الجانبين بإصابات وجروح مختلفة تركزت فى الوجه والرقبة. وأفاد شهود حضروا الواقعة.. أن الأحداث بدأت على فترتين الأولى عند الواحدة ظهرا.. عندما قام حوالى 6 أشخاص من الباعة المحيطين بالمبنى والشوارع الجانبية باقتلاع خيام المعتصمين وتخييرهم بإنهاء الاعتصام والانتقال إلى ميدان التحرير مؤكدين أن بضاعتهم تعرضت للركود نتيجة الاعتصامات وتواجد قوات الأمن حول المبنى إلا أن المعتصمين رفضوا عرض الباعة. عقب ذلك بدأت المشاحنات والمشادات الكلامية التى تطورت إلى معركة استخدم فيها الطوب والحجارة والزجاجات الفارغة وتفاقمت المشاجرة عندما استعان الباعة بأقاربهم من أهالى منطقة بولاق انتهت المشاجرة الأولى بإصابة 4 أشخاص بجروح قطعية فى الوجه والرقبة عند الساعة الثانية بعدها حاول مساعدا الوزير لشئون الأمن اللواء سامى لطفى واللواء حسن السوهاجى تقريب وجهات النظر.. إلا أن فشل الجهود الأمنية أدى إلى وقوع المشاجرات من جديد، حيث بدأت مرة أخرى عند الساعة الثالثة وانتهت عند الرابعة تبادل فيها الطرفان القذف بالحجارة والزجاجات الفارغة مرة أخرى فى الوقت الذى انضمت فيه مجموعات كبيرة من متظاهرى التحرير إلى زملائهم أمام ماسبيرو لرد هجوم أهالى بولاق والباعة. سمع خلال المشاجرة الثانية صوت طلقات نارية وخرطوش نتج عنه إصابة أحد المعتصمين بطلق خرطوش وتم نقله للعلاج بالمستشفى الميدانى أمام مبنى ماسبيرو. أدت المعركة إلى غلق طريق الكورنيش فى الاتجاه من التحرير إلى شبرا.. بينما استمرت الحركة على الجانب الآخر من الطريق.