أيام وينطلق سباق انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، الذى يأتى بعد سنوات من حل الغرفة البرلمانية الثانية «مجلس الشورى». الأسبوع الماضى، كان بمثابة أسبوع الصمت الانتخابى، لم يتحدث أى من المرشحين على النظام الفردى أو حتى القائمة، تنفيذاً لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، التى حددت يوم 26 يوليو الجاري، لبدء الدعاية الانتخابية. حيث بدأ عدد من الأحزاب والقوى السياسية فى التحرك لتشجيع الناخبين للمشاركة فى انتخابات مجلس الشيوخ، المزمع إجراؤها يومى 11 و12 من شهر أغسطس المقبل بالداخل، بالتوازى مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية بأسماء المرشحين بالنظام الفردى والقائمة يوم 29 يوليو الحالى. هناك 11 حزبا فى تحالف انتخابى واحد المصلحة الوطنية، هى التى جمعتهم، أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهورى، الوفد، المصرى الديمقراطى، مصر الحديثة، التجمع، المؤتمر، الإصلاح والتنمية، الحركة الوطنية، وحزب الحرية المصرى وحماة الوطن، تخلوا عن أهدافهم الذاتية، وباتوا يركزون على ما يحيط بالوطن من مخاطر تحتاج إلى الوحدة السياسية خلال هذه المرحلة. وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، مرشح قائمة من أجل مصر, أن أعضاء كل قائمة فرعية بكل دائرة انتخابية سيعملون معًا، حتى وإن كانوا من أحزاب مختلفة، ليكون التحرك ككتلة واحدة، مع الالتزام التام بالقواعد التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات لمنع المؤتمرات والتجمعات. من جهتها، طالبت الدكتورة أميرة بهاء الدين أبوشقة، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون التخطيط والمتابعة، الأحزاب السياسية المشاركة فى العملية الانتخابية، بوضع برامج وتنظيم دورات توعية الناخبين بطبيعة عملية الانتخاب وأهمية المشاركة فى التصويت، وأهمية عودة مجلس الشيوخ للحياة النيابية لمعاونة مجلس النواب، لافتة إلى أن حزب الوفد سيعمل على هذا النهج لتشجيع الناخبين. بدوره، قال أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزى لحزب الحرية المصرى، إن الحزب يدرس- حاليًا- إطلاق حملة لدعم مرشحى القائمة الوطنية من أجل مصر فى انتخابات الشيوخ، بالتنسيق مع أمناء الحزب بالمحافظات. وقالت أمينة النقاش، المتحدثة باسم لجنة الانتخابات بحزب التجمع، إن الحزب عقد جلسة مع مرشحيه على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومرشحة بنظام الفردى، للتباحث حول خطة الدعاية والقضايا التى سيتبناها كل مرشح، وسيجرى نشر برامجهم الدعائية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضًا طباعتها وتوزيعها.