الرياضة والشباب على قائمة الإهمال المتعمد من الأحزاب والنواب والنخبة بالفضائيات والكتاب الثوريين وغيرهم.. حتى الزملاء العاملين فى الإعلام الرياضى لم يخطر على بال أحدهم على الأقل تفكيك الأسوار المسلحة التى أقيمت حول الجبهتين نتيجة الإهمال من جانب القوى السياسية الموجودة، ولو بفتح حوار حول مستقبل الشباب والرياضة.. تعالوا ندافع عن كرامتنا ومستقبلنا بالدعوة لفتح الحوار حول مستقبل الشباب والرياضة على الأقل لنجذب الأطراف الأخرى للدخول فى النقاش.. لأننى وبصراحة أخشى أن تكون هناك رؤية لدى بعض الأطراف حول إهمال القطاع الشبابى وهو منطق يؤكد نظرية «شوية عيال».. حتى حزب الحرية والعدالة وهو أكبر الأحزاب وأقواها لم أسمع كلمة من أحد الأعضاء أو المسئولين بالحزب عن تطوير القطاع الشبابى والقطاع الرياضي.. سمعت من كوادر الحزب أفكاراً اقتصادية وتنموية للتطوير والعمل وسمعت أيضاً أفكاراً للصحة والتعليم والسياحة.. ومع الأسف مازلت أنتظر وحتى الآن أفكاراً للقطاع الشبابى وهو الأخطر والأهم لأن كل عناصر الإنتاج والتنمية تبدأ بهم وتنتهى لهم!. د.عبدالمنعم عمارة الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للشباب والرياضة هو أول مسئول حكومى أعلن تعصبه للعمل الشبابى ومنحه اهتماماً مضاعفاً، ويرجع له الفضل فى مضاعفة الميزانية المخصصة له والتى تخطت المرصود للرياضة.. وللتاريخ هو أهم مسئول تم إشهار أكبر عدد من مراكز الشباب أثناء توليه لمنصبه.. استاد القاهرة هو عنوان للحركة الرياضية المصرية ليس بملاعب وتجهيزات بل يمثل التحدى واستمرار وجود اسم الحكومة فى العمل الرياضي.. الاستاد مطلوب لتطويره الملايين من الجنيهات والأندية واتحاد الكرة لا تدفع التزاماتها المالية له، والحكومة لا تجد أموالاً لشراء السلع الأساسية وليس لصيانة وتوسعات استاد رياضي! وكانت هناك تجربة من م.حسن صقر لجذب شريك رئيسى للدخول مع الحكومة للتطوير وضخ الأموال مقابل امتيازات، لكن المشروع توقف لأن البعض لديه حساسية من الخصخصة، طيب ماذا يفعل د.أشرف صبحى رئيس هيئة استاد القاهرة فى تلك الإشكالية؟ بالمناسبة الأهلى عنده استاد فى 6 أكتوبر والزمالك أيضاً، وهناك ملاعب للمقاولون، بتروسبورت، استاد السلام وبرج العرب وغيرهما يعنى السوق مليان ملاعب ولا يمكن أن يحتكر الأهلى والزمالك استاد القاهرة.. لكن من الممكن أن نبحث عن حلول لأزمة السيولة المالية التى تهدد ليس استاد القاهرة فقط بل معظم مؤسساتنا الاقتصادية. د.أشرف صبحى يحمل أفكاراً تسويقية لتجهيزات وملاعب استاد القاهرة وأفكاره الاستثمارية فى هذا الشأن جديرة بالاهتمام ويجب الاستماع إليها على الأقل للإبقاء على صورة الاستاد الحالية، خاصة أن مجرد الصيانة السنوية يحتاج لها الاستاد أكثر من 50 مليون جنيه بخلاف الأجور وغيرها.. حتى لو نجحت حملة مجلس إدارة الأهلى لإلغاء لائحة حسن صقر العادلة والتى تتضمن الاكتفاء بالعمل الرياضى التطوعى لمدة ثمان سنوات أى دورتين انتخابيتين متتاليتين يبتعد بعدها العضو دورة ثم يمكنه العودة بعدها.. فالنظرة إلى أعضاء مجلس إدارة الأهلى شأنهم شأن أى ناد آخر متطوعين بدرجة أن يطلقوا الرصاص على كل من يقول لهم شكراً لتطوعكم! يعنى ببساطة يرفعون شعار «المنصب أولاً وليذهب التطوع للجحيم»!.