انطلق صباح امس السبت ماراثون امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب الفرق النهائية والدراسات العليا بجامعة القاهرة، فى كليات الآثار والزراعة والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وفقًا لخطة شاملة تعتمد على عقد الامتحانات بالتبادل بين الكليات داخل الحرم الجامعي، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، حيث يقارب عدد طلاب جامعة القاهرة فى الفرق النهائية والدراسات العليا حوالى 80 ألف طالب وطالبة. وقد بدأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية فى الكليات التى تجرى بها الامتحانات، واستقبل خلالها الطلاب أثناء دخولهم من بوابات الجامعة ومرورهم على كبائن التعقيم الذاتى والكشف عليهم بالكواشف الحرارية للاطمئنان عليهم، وشدد على ضرورة التزام الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية أثناء وجودهم داخل لجان الامتحانات، وطوال فترة تواجدهم بحرم الجامعة والكليات، للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وأكد الخشت، أن الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين يأتى فى المرتبة الأولى وفوق أى اعتبار، مشيرًا إلى إجراء عمليات التطهير يوميًا فى كافة الأماكن التى يجرى بها الامتحانات، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعى والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب. وأشار الخشت، إلى توافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعى وفى الكليات للتعامل الطبى السريع مع أى حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا فى إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومى من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية. وأعلن رئيس جامعة القاهرة عن تفاصيل الضوابط والإجراءات الاحترازية التى وضعتها الجامعة للحفاظ على سلامة جميع العاملين المشاركين فى منظومة امتحانات السنوات النهائية والدراسات العليا، وتضمنت الإجراءات مجموعة من الضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول وقواعد الامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات. وأضاف رئيس الجامعة، أن الضوابط تتضمن حظر تبادل الأدوات الشخصية بين الطلاب، وضروة مراعاة الفاصل الزمنى ساعتين بين الفترات الامتحانية، وشملت الإجراءات الاحترازية، وضع علامات إرشادية واضحة للطلاب لإرشادهم إلى مقار لجان الامتحان، واستخدام بوابات التعقيم بكفاءة وانسيابية، وقياس درجة حرارة الطلاب عند الدخول، وتطهير القاعات بالمطهرات فى نهاية كل فترة امتحانية مع متابعة التنظيف المستمر للأشياء التى يتزايد التلامس لها، كمقابض الأبواب والنوافذ ومفاتيح الكهرباء والمصاعد ومساند المقاعد، وغيرها من الأشياء أو الأماكن التى يتردد عليها الطلاب، وتوفير التهوية الجيدة بلجان الامتحان وحظر استخدام أجهزة التكييف. وأكد الدكتور الخشت، أن الغرض من هذه الإجراءات هو ضمان السلامة الصحية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين المشاركين فى أعمال الامتحانات، وتوفير السيولة والحركة عند الدخول أو الخروج من الحرم الجامعي، وأن من يخالف هذه الإجراءات الاحترازية يتعرض للمساءلة القانونية وفقاً للقوانين واللوائح ومواثيق السلوك المعمول بها فى الجامعة.
