بدأ أمس وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي زيارته للشرق الأوسط التي تستغرق أربعة أيام في أربع محطات هي مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية. يلتقي وزير الخارجية فسترفيلي في عمان نظيره الأردني ناصر جودة ورئيس الوزراء الخصاون لإجراء محادثات سياسية، حيث تتركز المحادثات في العاصمة الأردنية علي عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في سوريا. وفي مصر المحطة الثانية من جولة وزير الخارجية الألماني حيث سيجري في 31 يناير محادثات مع أعضاء الحكومة الانتقالية، من بينهم وزير الخارجية المصري محمد عمرو ورئيس الوزراء كمال الجنزوري، كما سيتقابل مع رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المشير طنطاوي، فضلاً عن ذلك سيعقد محادثات مع ممثلي الأحزاب المختلفة، هذا إلي جانب رغبته في معرفة المزيد عن وضع الأقباط في مصر. وتعتبر عملية التحول الديمقراطي في مصر أهم مواضيع المحادثات، وعلي هذه الخلفية كان فسترفيلي قد صرح في 25 يناير الماضي قائلاً: «بعد مرور عام علي الثورة في مصر يتعلق الأمر الآن بترجمة ما أورثه ميدان التحرير إلي أفعال، يجب أن تكون مصر جديدة تتحول ديمقراطيًا تحت قيادة مدنية تحترم وتحمي حرية المواطنين وتوفر وتدعم سبل الحياة للمصريين جميعهم»، ومن جانبها ستدعم ألمانيا مصر علي هذا الطريق في إطار شراكة من أجل التحول.