سادت حالة من القلق وسط أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس من تنفيذ حسن شحاتة المدير الفنى لفريق الكرة الأول تهديده بالرحيل عن الفريق فى ظل اهتزاز نتائج الفريق الأبيض بالدورى وضياع النقطة العاشرة وفى سباق الدورى بعد الهزيمة المفاجئة من إنبى فى الجولة ال16 وقبلها ضياع فرصة استعادة الفوز بكأس مصر أمام نفس الفريق. وجاءت مخاوف أعضاء المجلس الأبيض بعد اشارة المعلم لجماهير الفريق بأنه راحل وهو ما دفع الأعضاء لبذل مجهود خاصة المهندس رؤوف جاسر وعمرو الجناينى وإبراهيم يوسف وحازم امام ومعهم الدكتور عبد الله جورج سعد لاقناع المعلم بعدم الرحيل والعودة لقيادة الفريق خصوصاً أنه مقبل على لقاءات مصيرية بالدورى أولها أمام الإسماعيلى يوم الأربعاء المقبل ثم القمة أمام الأهلى وحرص إسماعيل يوسف المدرب العام على المشاركة فى إقناع شحاتة بالبقاء مستعينين بنجله كريم شحاتة بخلاف اللاعبين الكبار بقيادة أحمد حسن وعبد الواحد وشيكابالا وأحمد سمير. وعلمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة أن المعلم وافق على العودة بشكل مؤقت رابطًا استمراره بضرورة ألا يفقد الفريق أى نقاط جديدة فى اللقاءات القادمة كما طلب من أعضاء المجلس أن تكون هناك وقفة رسمية أمام لجنة الحكام المتأثر حكامها بالحملة التى يشنها الدكتور علاء صادق على قناة النهار وكذلك وقفة مع القناة نفسها. وشهدت الأحداث التى سبقت تدريب الفريق عصر أمس فى إطار الاستعداد للقاء الاسماعيلى ترقبًا من أعضاء المجلس واللاعبين لحضور المدير الفنى للتدريبات مع جهازه المعاون إسماعيل يوسف وأسامة نبيه والدكتور عمرو المطراوى مخطط الاحمال بالفريق بعدما كان يوسف أكد ان عدم حضور التدريب امس الاول لشعور بالارهاق والضيق من الللاعبين. وحرص شحاتة على الحضور للنادى امس قبل انطلاق التدريب بساعة كاملة وشهدت التدريبات مشاركة جميع اللاعبين بما فيهم المجموعة الاساسية التى حصلت على راحة من تدريب امس الاول وحرص الجهاز الفنى بقيادة شحاتة على الاجتماع بالفريق قبل بداية التدريبات وقام اللاعبون الكبار بقيادة عبد الواحد السيد وأحمد حسن وشيكابالا واحمد سمير ومحمود فتح الله بالتعهد للجهاز الفنى على السعى للتعويض فى اللقاءات القادمة أنهم سيتعاملون مع المباريات على انها لقاءات كئوس لامجال للتفريط فى أى نقطة منها خاصة أنها ستكون أمام المنافسين على الدرع وصدارة الجدول بداية من مباراة الاسماعيلى والأهلى والمقاصة وحرس الحدود فى ختام الدور الأول. وأكد المعلم للاعبيه انه حزين وضيقه ليس من الجماهير التى هاجمته لانها معذورة لكن حزنه كان من اللاعبين الذين لم ينجحوا فى الحفاظ على الفوز الذى كان فى متناول أيديهم فى مشهد متكرر لأحداث نهائى الكأس. ووضح أن الجهاز الفنى سيعيد حساباته بالنسبة لعدد من اللاعبين حيث تم التركيز على الثلاثى حازم إمام ومحمود فتح الله وعمرو زكى ومعهم إسلام عوض والكاميرونى إلكسيس موندومو الذى ثبت إقدامه سريعا بالفريق ومعه نور السيد تمهيدًا للاعتماد عليهم فى اللقاءات القادمة خاصة فى ظل إيقاف أحمد حسن لحصوله على الإنذار الرابع وتذبذب مستوى صلاح سليمان وأحمد توفيق ومحمد إبراهيم. وكان احمد سمير حرص على توجيه الدعوة لزملائه بالفريق للاتفاق على ضرورة التكاتف ولم الشمل فى الفترة القادمة ورفض رحيل حسن شحاتة عن الفريق والسعى للتعويض فى اللقاءات القادمة التى تتحمل أى تهاون للحفاظ على تركيزهم من جانبه أكد إسماعيل يوسف أن الفريق يتعرض لظلم تحكيمى واضح من الحكام الذين يديرون لقاءات أصحاب الزى الابيض متأثرين بالحملة التى يشنها الدكتور علاء صادق مطالبة أن تكون هناك وقفة من لجنة الحكام والحكام أنفسهم أمام هذه الحملة وطالب مجلس الادارة بالزملك أن تكون له وقفة مع لجنة الحكام وقناة النهار محذرًا من حدوث كارثة مشيرًا إلى أن الجماهير لن تتحمل طويلا الاستفزازات طويلا ولا احد يأمن عواقب رد فعلها. وأكد المدرب العام للفريق الابيض ان ياسر عبد الؤوف تأثر بهذه الحملة اثناء ادارته للقاء الزمالك أمام إنبى وتجاهل احتساب الخطأ جزاء للزمالك، كما تجاهل منح اسامة رجب مدافع الانذار الثانى وبالتالى طرده بعدما احتسب الفاول بغرابة شديدة ضد زميله صالح فتحى. وقال اسماعيل ان المباراتين المقبلتين أمام الإسماعيلى ثم الأهلى تساويان 6 نقاط لامجال للتفريط فيهما حتى يستمر الفريق منافسا على البطولة ولم يمانع الجهاز الفنى فى تأجيل لقاء القمة 24 ساعة بناء على قرار لجنة المسابقات. من جانبه أكد حمادة انور المدير الإدارى أنه أنهى إجراءات السفر إلى تنزانيا يوم 16 فبراير لمواجهة يانج أفريكانز بطل تنزانيا بدور ال64 فى ذهاب بدورى أبطال أفريقيا المحدد له يوم 18 فبراير بالعاصمة دار السلام.