صحافة: أن تنشر جريدة «الأخبار» صباح الأربعاء 11/ 1/ 2012 خبرا عنوانه: (الإمام الأكبر يقول : المصالحة لا تعنى ترك المقاومة ومستعد للاستشهاد فى فلسطين).. وفى التفاصيل، قال الخبر: (أكد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطينى كفلته الشريعة الإسلامية والمواثيق والأعراف الدولية حتى يتم تحرير القدس الشريف وكامل التراب الفلسطيني، وقال شيخ الأزهر: إن الجهاد قائم إلى يوم الساعة بمختلف الوسائل لاستعادة القدس الشريف ، والمقاومة ضرورة لأن إسرائيل لن تترك شبرا استولت عليه إلا بالإجبار.. وشدد الدكتور أحمد الطيب على وقوف الأزهر بكل ما يستطيع إلى جانب القضية الفلسطينية وقضية القدس وأن الوحدة والمصالحة هى سبيل المجاهدين دائما لمحاصرة العدو، مشيرا إلى أن المصالحة الفلسطينية لا تعنى ترك المقاومة ضد الصهاينة، مؤكداً أنه على استعداده للذهاب إلى فلسطين والاستشهاد هناك إذا توحدت الفصائل).. قال ذلك فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أثناء استقباله الدكتور إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة ومعه عدد من قادة حماس فى أول زيارة له خارج غزة المحاصرة. وجاء فى الخبر أيضا أن (إسماعيل هنية أشاد فى هذا اللقاء بموقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية ، وأشاد أيضا بدور المخابرات العامة المصرية فى إنجاح صفقة تبادل الأسرى، وقال أيضا إن ملف المقاومة هو من ثوابت الشعب الفلسطينى وأنه لا تنازل عن هذا الخيار حتى يتم تحرير التراب الفلسطينى. انتهى الخبر الذى نشرته جريدة «الأخبار» من باب الصحافة. أما السخافة: فهى أن المتصهينين العرب والمصريين من سماسرة التفاوض من العدو الصهيونى يصمون آذانهم عن تأكيدات شيخ الأزهر وغيره على ضرورة المقاومة بمختلف الوسائل وأن (إسرائيل لن تترك شبرا استولت عليه إلا بالإجبار).. والأسخف أن يمر على هذا اللقاء ثلاثة أسابيع تقريبا حتى الآن دون أن نسمع صوت مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة تعضيدا وتأكيدا على حق المقاومة ومشروعيتها من أجل تحرير فلسطين.. ودون مطالبة الحكومة المصرية والمجلس العسكرى الذى يحكم مصر حاليا بضرورة وسرعة كسر الحصار الصهيونى عن أشقائنا فى غزة ، وبيان جريمة السكوت عن المشاركة فى هذا الحصار.. ولو بالصمت!