ترك المسعفون أمس عملهم في إنقاذ المرضي واعتصموا أمام مبني ماسبيرو حيث اصطفت سيارات الإسعاف في شارع كورنيش النيل للمطالبة ب«التثبيت» في العمل بالمرفق. محمد صبحي أحد المعتصمين أكد أن المسعفين أمضوا أكثر من 3 سنوات في العمل بالهيئة وتعرضوا للكثير من الأخطار خلال عملهم خاصة بعد اندلاع الثورة وبالرغم من ذلك لم يتم تعيينهم بعقود دائمة حيث أصبحوا مهددين بترك عملهم بين اليوم والآخر. وأشار مبارك محمد «مسعف» إلي أن المسعفين يعانون من عدم وجود تأمين علي أخطار مهنتهم في ظل عدم تعيينهم بالهيئة، موضحاً أن بعضهم يتعرض لأخطار عديدة ومنها الحوادث ولم يتم صرف تعويضات لهم. الغريب أن سيارات الإسعاف ظلت مرابطة أمام ماسبيرو لساعات طويلة في حين انتشرت حالة من الاستياء بين المواطنين المارين بشارع الكورنيش بسبب توقف المسعفين عن أداء عملهم الأمر الذي يمثل خطورة علي المرضي والحالات الطارئة ومصابي الحوادث.